محمد بن راشد يوجه رسالة تسامح للشباب بكلمات مؤثرة
وجه الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، نائب رئيس الإمارات، رسالة تسامح لشباب الإمارات من مواطنين ومقيمين، حملت كلمات مؤثرة للغاية.
وقال بن راشد في ذكرى الاحتفال بيوم التسامح العالمي، عبر حسابه على موقع «تويتر»: "أكثر ما نفاخر به الناس والعالم، أننا دولة يعنيش فيها الجميع، -على اختلافاتهم التي خلقها عليهم الله- بمحبة حقيقية وتسامح".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف "نحن جميعا «عيال زايد»، وهؤلاء لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحلمون أيضا قيمه وأخلاقه وسعة صدره وتسامحه وحبه للناس.. كل الناس".
وتابع "زايد أعطى الجميع وعلّم الجميع، وأحب الجميع فأحبوه جميعهم على اختلافاتهم ودعوا له جميعا بعد رحيله، بل وأورثوا حب زايد لأبنائهم وأحفادهم.. أهم مكتسبات الإمارات هي قيمها وأخلاقها ومبادئها التي يحترمنا العالم من أجلها، والتي نريد أن ننقلها للأجيال القادمة".
وأشار إلى أن مجلس والده الراحل الشيخ راشد، كان يضم مواطنين من قبائل ومذاهب وطوائف مختلفة، قائلا: "كان يضم أيضا أشخاصا من أصول وأعراق مختلفة، لكنهم جميعا مواطنون أمام راشد.. لهم جميعا نفس القدر من الاحترام والتقدير والحقوق والواجبات.. حتى الهبات".
رسالة التسامح ... كلمات من القلب .. https://t.co/luCokZn938 pic.twitter.com/SxfIVYhQm1
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٦
وشدد على أن مصلحة الإمارات في المحافظة على سمعتها، مضيفا "مصلحتنا جميعا هي أن نحافظ على سمعة دولتنا، مصلحتنا في ترسيخ مجتمع متسامح، مترابط ومتلاحم.. مصلحتنا جميعا في المحافظة على إرث زايد، عرفت زايد عن قرب، ونشأت بيني وبينه علاقة الأب بأبيه والطالب بمعلمه.. عرفت مجلسه.. عرفت أخلاقه وعرفت تقديره للناس.. مجليه كان مدرسة، وحديثه كان مدرسة.. وتعامله مع الناس مدرسة".
"أصدر خليفة بن زايد، رئيس الدولة ووريث حكمة وتسامح زايد، قانونا لمكافحة التمييز والكراهية، ليحفظ إرث زايد لنا وللأجيال القادمة.. أعظم ما تركه لنا زايد وراشد.. هي هذه القسمة وهذه الروح وهذه الأخلاق"، هكذا أوضح حاكم دبي.
ويصادف اليوم الأربعاء 16 نوفمبر، احتفال العالم باليوم العالمي للتسامح، ففي عام 1996 دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى الاحتفال بهذا اليوم من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح.
وأعلنت هذه السنة بناء على مبادرة من المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ المتعلقة بالتسامح و خطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.