محمد بن راشد يطلق المشروع الثقافي الأضخم في المنطقة بتكلفة مليار درهم
دأبت إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن تكون في الصدارة دائما في كل المجالات وخاصة الناحية الثقافية، وقد سعت لإنشاء كل ما يخدم الدولة والوطن العربي ويثري من الثقافة والعلم.
ومن هذا المنطلق، قرر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي نائب رئيس دولة الإمارات، إنشاء مشروع ثقافي هو الأضخم في الوطن العربي بتكلفة تصل إلى مليار درهم.
وقال بن راشد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "أصدرنا قانونا بإنشاء مكتبة محمد بن راشد وشكلنا مجلس إدارتها برئاسة الأديب محمد المر، لينطلق المشروع المعرفي الأكبر عربيا بتكلفة مليار درهم".
أصدرنا قانونا بإنشاء مكتبة محمد بن راشد وشكلنا مجلس ادارتها برئاسة الأديب محمد المر، لينطلق المشروع المعرفي الأكبر عربيا بتكلفة مليار درهم pic.twitter.com/WSeq7AY3zy
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) ١٨ نوفمبر، ٢٠١٦
وتتنوع الكتب التي ستتضمنها المكتبة -التي بدأت أعمال البناء بها وسيكون افتتاحها في عام 2017-، بين كتب مطبوعة وإلكترونية ومسموعة، وبعدد مستفيدين متوقع سنويا يبلغ 42 مليون مستفيد، وتضم المكتبة 8 مكتبات متخصصة و1.5 مليون كتاب مطبوع، و2 مليون كتاب إلكتروني، و1 مليون كتاب سمعي.
وأضاف "المكتبة ستكون على مساحة مليون قدم مربع وتضم 1.5 مليون كتاب وستحتضن أكثر من 100 فعالية ثقافية وفكرية سنوية في الدولة.. توجيهاتنا لمجلس الادارة بضرورة البدء فورا في البناء الثقافي للمكتبة كأكبر حاضنة عربية معرفية من اليوم دون انتظار انتهاء بنائها المعماري".
المكتبة ستكون على مساحة مليون قدم مربع وتضم ١.٥ مليون كتاب وستحتضن أكثر من ١٠٠ فعالية ثقافية وفكرية سنوية في الدولة. https://t.co/1BwCEdvSxT
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) ١٨ نوفمبر، ٢٠١٦
ومن المقرر أن تقام المكتبة ببنائها الضخم على خور دبي بمنطقة الجداف، وسوف تحتضن نحو 100 فعالية ثقافية ومعرفية سنوياً، إضافة إلى معرض دائم للفنون وأهم المؤسسات المتخصصة بدعم المحتوى العربي وستعمل على طباعة وتوزيع 10 مليون كتاب في العالم العربي خلال الأعوام القادمة.
وسوف يحتضن الصرح الثقافي الضخم جوائز محمد بن راشد للغة العربية بجوائز تبلغ 2.4 مليون درهم، وإطلاق برنامج لدعم المحتوى العربي بترجمة 25 ألف عنوان، بالإضافة إلى أنه سوف تكون حاضنة وداعمة لتحدي القراءة العربي الذي يضم 2.5 مليون طالب من 20 ألف مدرسة في جميع أنحاء العالم العربي يعملون على قراءة 125 مليون كتاب سنويا.
توجيهاتنا لمجلس الادارة بضرورة البدء فورا في البناء الثقافي للمكتبة كأكبر حاضنة عربية معرفية من اليوم دون انتظار انتهاء بنائها المعماري pic.twitter.com/POerZRAw1s
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) ١٨ نوفمبر، ٢٠١٦
وتحتوي مكتبة محمد بن راشد على، مركز خاص لترميم المخطوطات التاريخية، ومكتبة خاصة بمقتنيات آل مكتوم، ومعارض أدبية وفنية طوال العام لتكون نواة للإبداع والمعرفة، وملتقى للمهتمين بالثقافة والعلوم، ومتحفًا للتراث وتاريخ الحضارة الإنسانية.