محمد الشرنوبي يتضامن مع شيرين ويكشف معاناته مع سارة الطباخ
تعرف علي تفاصيل أزمة محمد الشرنوبي مع سارة الطباخ
تحدث الفنان محمد الشرنوبي عن معاناته الشخصية المماثلة لتلك التي تواجهها الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شركة "روتانا"، خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على منصة إكس.
أزمة محمد الشرنوبي مع سارة الطباخ
في مقطع الفيديو الذي نشره، قال محمد الشرنوبي: "الشيء الوحيد الذي يهمني هو سماع صوت شيرين، وأتمنى أن تحل مشكلتها مع روتانا في أسرع وقت، حتى تتمكن من طرح أغانيها الجديدة بشكل طبيعي".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف: "لقد قضيت خمس سنوات في قضايا مع سارة الطباخ أو الشركة التي كنت موقّعًا معها، في 24 مايو 2022، صدر حكم يفيد بإنهاء عقدي، لكن الشركة أنكرت ذلك، بعد عدة أحكام تؤكد انتهاء العقد، بدأت العمل مع واحدة من أهم الشركات في الوطن العربي".
وأشار محمد الشرنوبي إلى أن الأغاني تظل على المنصات بسبب الوضع القانوني السليم، لكن هناك ثغرة في قانون يوتيوب تتعلق بالـ "سترايك"، التي تؤدي إلى حذف الأغاني إذا ما تم تقديمها، مع منح مهلة لصاحب الـ "سترايك" لرفع قضية، مما يؤدي إلى تأخير استعادة الأغاني لمدة قد تصل إلى 10 أشهر.
وأوضح: "استغلت هذه الثغرة لأول مرة في أغنية "قلبي ارتاح"، وقد كسبت القضية واستُعيدت الأغنية، ولكن تم تكرار استخدام الثغرة في عدة أغاني أخرى، وآخرها أغنية "استغنيت"، والقضية ما زالت مستمرة".
في ختام رسالته، أكد الشرنوبي عزيمته على مواصلة طرح أغانيه الجديدة، قائلاً: "سأواصل العمل وسأنشر أغنية جديدة يوم الأربعاء، ولن أتنازل عن حقي ولن أسمح لأي أحد بالتعدي على حقوقي في تقديم الموسيقى لدي حوالي 30 أغنية جاهزة، ولا أريد حرقها".
مهم جداً عشان الصورة كلها تبقى واضحه ‼️ pic.twitter.com/gY6cs9514O
— محمد الشرنوبي (@Sharnouby) September 1, 2024
علاقة محمد الشرنوبي وسارة الطباخ
الجدير بالذكر، أن علاقة الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ تعد من أشهر القصص إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، وبدأت هذه العلاقة في إطار مهني بحت، حيث كانت سارة الطباخ تدير أعمال الشرنوبي، وتنتج له ألبومه الغنائي الأول، لكن سرعان ما تطورت الأمور إلى علاقة شخصية، وأعلنا خطوبتهما في حفل ضخم عام 2019.
لم تدم الخطوبة طويلاً، إذ سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما. في صيف 2019، أعلن الشرنوبي والطباخ انفصالهما، مما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول أسباب هذا الانفصال المفاجئ، وتبين لاحقاً أن الخلافات كانت تتعلق بعقود العمل والاحتكار، حيث حذرت الطباخ الشرنوبي من التعامل مع أي شركة إنتاج أخرى؛ بسبب وجود عقد احتكار بينهما.
تفاقمت الأمور عندما تدخلت نقابة المهن الموسيقية، وأوقفت الشرنوبي عن العمل لحين حل النزاع القانوني بينه وبين الطباخ.
واستمر النزاع لثلاث سنوات، حيث اضطر الشرنوبي للبقاء بعيداً عن الساحة الفنية، حتى أنصفته المحكمة المصرية أخيراً، وأعلنت بطلان عقد الاحتكار الذي كان يربطه بشركة "إيرث برودكشن" التي تملكها الطباخ.