محمد أبو داوود يكشف أجر عادل إمام وسعيد صالح في مدرسة المشاغبين
حل الفنان المصري محمد أبو داود ضيفًا في برنامج "بالخط العريض" على قناة الحياة مع الإعلامية إيمان أبو طالب، وفي البرنامج كشف عن أجر الفنانين في مسرحية "مدرسة المشاغبين" وذلك من خلال قراءته لمذكرات الأستاذ سمير خفاجي صاحب فرقة المتحدين.
وقال أبو داود في البرنامج: "الله يرحمه الأستاذ سمير خفاجي صاحب فرقة المتحدين أنا كنت بجواره آخر 10 سنين بعد ما أصيب بالجلطة، واستكملت معه كتابة مذكراته".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح أبو داود أنه قرأ في مذكرات سمير خفاجي أجر الفنان سعيد صالح وعادل إمام في مدرسة المشاغبين، وقال: "أجر سعيد صالح كان 70 جنيهاً في الشهر، وأجر عادل إمام كان 60 جنيهاً في الشهر".
وقد روى أبو داوود كواليس مشاركته في مسرحية "بودي جارد" بعد وفاة الفنان مصطفى متولي، وقال إن عادل إمام طلبه للمشاركة في المسرحية وبالفعل شارك فيها بدون قراءة الدور أو عمل بروفات، وقال: "الأستاذ عادل إمام طلبني لإنقاذ الموقف، وفي اليوم التالي للوفاة عرضت المسرحية بدون قراءة الدور ولا عمل بروفات، ومصطفى متولي كان صديقي والسكر على عليا في تلك الفترة".
محمد أبو داوود: المسرح ظلمني
وقد تحدث الفنان محمد أبو داوود عن تجربته في المسرح، وأوضح أن المسرح ظلمه كثيرًا كممثل، ولكنه منح الكثير كمخرج، إذ أخرج العديد من العروض المسرحية لكبار الكتاب المصريين.
وقال أبو داوود في برنامج "بالخط العريض: "المسرح ظلمني في التمثيل، لكنه أعطاني الكثير كمخرج، ولسه متكرم في المهرجان القومي للمسرح على مشواري كمخرج مسرحي".
وأكد أبو داوود أن الإخراج المسرحي مسؤولية صعبة وكبيرة، وقد عرضت عليه أدوار هامة وكبيرة ولكنه كان يرفضها لانشغاله بالإخراج المسرحي لأن مسؤولية الإخراج أكبر من مسؤولية التمثيل، حيث يهتم المخرج باختيار الممثلين والديكور والموسيقى والنصوص والملابس وغيرها.
محمد أبو داوود يتحدث عن فؤاد المهندس
وقد تحدث الفنان محمد أبو داوود عن الفنان الراحل فؤاد المهندس، وقال إنه كان يقوم بالمكياج بنفسه وكان يقرأ القرآن لمدة ربع ساعة قبل رفع الستار على المسرح، وقال: "عملت مع الأستاذ فؤاد المهندس وهو بقيمته الكبيرة، أولا كان بيعمل مكياج لنفسه، وكان قبل ما يرفعوا الستارة يقولوا له يا أستاذ قدامنا ربع ساعة، فكان يفضل ورا الستارة رايح جاي بيقرأ قرآن".
وأوضح أن الفنان فؤاد المهندس كان له نظام معين في المسرح، حيث كان يدق دقات المسرح قبل العرض، وقال: "تخلص الربع ساعة كانوا بيدولوا العصاية وهو اللي كان بيدق ٣ دقات المسرح، وبعدها يبدأ العرض، ده كان سيستم في حياة الأستاذ فؤاد من أول رواية لآخر رواية".