محامي شيرين يعلن إنهاء تعاقده معها.. ويعد بكشف مفاجآت
تعرف على تفاصيل أزمة شيرين عبد الوهاب مع محاميها
أثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب الجدل في الساعات الماضية، بعد تصريحاتها الأخيرة مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه الحكاية على قناة MBC، حول تفاصيل أزمتها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ليعلن بعدها محاميها الخاص تنحيه عن قضاياها.
تنحي محامي شيرين عبد الوهاب
وأعلن المستشار القانوني ياسر قنطوش، في بيان صحفي صدر اليوم، قراره بالتنحي عن تمثيل الفنانة شيرين عبد الوهاب قانونيًا، منهيًا بذلك فترة تعاون استمرت لسنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح قنطوش في بيانه أن تصريحات شيرين عبد الوهاب الأخيرة في لقائها مع الإعلامي عمرو أديب كانت تشير إلى محامٍ آخر كان مسؤولاً عن قضاياها مع شركة روتانا، مؤكدًا أنه لم يخسر أي قضية دافع فيها عن الفنانة منذ بدء تعاونهما.
وانتقد المستشار القانوني طريقة عرض اللقاء في برنامج "الحكاية"، مشيرًا إلى أن الاقتطاع الكبير من المقابلة أدى إلى عدم توضيح موقف شيرين عبد الوهاب بشكل كامل فيما يخص علاقتها بشركة روتانا.
وفي خطوة لافتة، أعلن قنطوش عن عزمه عقد مؤتمر صحفي يوم الأحد المقبل، وعد خلاله بالكشف عن "مفاجآت" وتفاصيل حول أسباب إنهاء تعاونه مع شيرين عبد الوهاب.
أسباب تنحي محامي شيرين عبد الوهاب
وكانت أدلت شيرين عبد الوهاب بتصريحات خلال مداخلتها الهاتفية مع برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر"، لتفجر أزمة مع محاميها ياسر قطنوش.
بدأت شيرين حديثها بتوجيه انتقادات حادة لكل من تناول أزمتها مع شركة روتانا، بما في ذلك محاميها الخاص، وقالت: "مع كامل احترامي لكل من تحدث في أزمة روتانا، أقسم بالله العظيم أن كل كلامهم خاطئ، حتى المحامي".
وكشفت شيرين عن تفاصيل العقد الذي يربطها بشركة روتانا، مشيرة إلى وجود بند يلزم الشركة بالترويج لأعمالها بما يتناسب مع مكانتها كـ"نجمة الوطن العربي".
وأضافت: "بعد نجاح ألبوم "لازم أعيش" الذي تضمن أغنية "على بالي"، كان من المفترض أن تقوم روتانا بحملة دعائية تليق بمكانتي عربياً ودولياً، وعدم القيام بذلك يعتبر إخلالاً بالعقد".
وتابعت شيرين سرد تفاصيل ما اعتبرته إهمالاً من قبل الشركة، قائلة: "خلال فترة جائحة كورونا، قدمت لهم أغنية "أنا مش قد الهوى"، ولم يقوموا بأي دعاية تذكر لها، ثم قدمت أغنية "كلها غيرانة" التي حققت نجاحاً كبيراً، رغم عدم وجود أي دعم تسويقي من الشركة".
كما تطرقت الفنانة إلى قضية أخرى تتعلق ببيع إحدى أغانيها لشركة منافسة دون علمها أو موافقتها، وقالت بحزم: "شغلي ليس هدية لأحد، هذا رزقي ورزق أولادي، كيف يمكن أن يتم بيع أغنية خاصة بي لشركة منافسة دون إذني؟".
وفي إشارة إلى الجانب المالي من الأزمة، صرحت شيرين: "ليس كافياً أنهم أخذوا مني 8 ملايين جنيه بالخطأ، هذه أموال أولادي، وأنا أتساءل عن دور محام في كل هذا".
واختتمت شيرين حديثها بتوجيه نداء للجهات المعنية في مصر، قائلة: "أريد من بلدي أن تحميني، صمتي في السابق ربما أظهرني ضعيفة، لكنني لست كذلك، أنا قوية ومستعدة للدفاع عن حقوقي بكل ما أوتيت من قوة".