صور متحف اللوفر يضيء سماء العاصمة الإماراتية أبو ظبي!
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 يونيو 2016
- مقالات ذات صلة
- متحف اللوفر أبوظبي يكرِّم اللوفر باريس بهذه الطريقة
- هل يكون متحف اللوفر الملاذ الآمن لآثار سوريا والعراق؟
- بالفيديو: قطيع خراف يقتحم متحف اللوفر في باريس
تحفة معمارية جديدة سوف تنضم للوجهات السياحية الرائعة لإمارة أبو ظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يتم افتتاح متحف اللوفر بأبو ظبي، وصمم شكله الخارجي على هيئة قبل عملاقة وتم تزينها بأنوار تتيح إضاءة سماء العاصمة الإماراتية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي: "يسرنا أن يتزامن إنجاز هذه المرحلة المهمة في الوقت المناسب مع قدوم شهر رمضان المبارك حيث ستنشر القبة أضواءها في مختلف الأرجاء لتتيح للجمهور رؤية هذا المعلَم العمراني المميز والاستمتاع بمشاهدة القبة بتركيبتها الفولاذية المعقدة وبالتالي يأخذوا فكرة عن التجربة التي يوفرها المتحف لزائريه عند افتتاحه رسميا".
وتتكون قبة متحف اللوفر في أبوظبي من ثماني طبقات تغطي هيكل القبة «أربع خارجية وأخرى داخلية» وتتألف هذه الطبقات من 7850 قطعة تأخذ شكل نجوم بأحجام وزوايا متنوعة ومختلفة مصنوعة من مادتي الألمنيوم والستانلس ستيل المقاومتين للصدأ أكبرها بقطر يبلغ 13 مترا ووزن 1.3 طن لتمنح في نهاية المطاف تأثير «شعاع النور» الذي يميز هذا الصرح العمراني.
ومتحف اللوفر أبوظبي هو متحف فني اُنشأ في مدينة أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة وقام المهندس المعماري الفرنسي جان نوفل بتصميمه واُنشأ المتحف بموجب الإتفاقية الموقّعة بين مدينة أبوظبي مع الحكومة الفرنسية، والمتداولة لمدة ثلاثين عاماً على مساحة تصل لـ24 ألف متر مربع تقريباً في جزيرة السعديات، وذلك بتكلفة تُقّدر ما بين 83 لـ108 مليون يورو.
وسوف يكون هذا المتحف، معرضا للآثارالفنية القادمة من جميع أنحاء العالم والهدف الأساسي من المشروع أن يكون حلقة وصل بين الفن الشرقي والفن الغربي وقد أثار موضوع كيفية استفادة متحف اللوفر في باريس من هذه الإتفاقية كثير من الجدل في العالم الفني.
وتم إتخاذ قرار بأن يكون الشكل الخارجي للمتحف على هيئة قبة متموجة بهدف دخول الشمس من القبة لداخل المبنى، وكان الهدف من تصميم هذه القبة بهذا الشكل هو تمثيل تأثير أشعة الشمس النافذة من خلال أوراق شجر النخيل في الواحة.