"متحدياً كورونا والسرطان".. مدرس سعودي يشرح لطلابه أونلاين من المستشفى
لم تمنع ظروف الإغلاق الذي أدى إليه فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19، وتوقف الدراسة في عدة دول من بينها السعودية، محمد بن حسن العفيفي مدرس اللغة العربية المصاب بمرض السرطان من التدريس لطلابه.
ماذا فعل العفيفي لطلابه؟
وخصص العفيفي وقته في المستشفى لتقديم دروس "أونلاين" عبر منصة مدرستي في السعودية، لطلابه؛ حيث أظهر فيديو نشرته إدارة تعليم الرياض عبر تويتر، المدرس وهو يقوم بالتدريس لطلابه من خلف حاسب محمول، ويبدو في الفيديو متفاعلًا ونشيطًا ومنتبهًا.
وذيّلت إدارة تعليم الرياض مقطع الفيديو الذي نشرته على حسابها بموقع تويتر: "في رحلة التعليم عن بعد، هذا المدرس يتحدى ظروف الفيروس ومرضه بالسرطان، ومن سريره الأبيض يتابع طلابه".
العفيفي ليس الأول
وأظهر فيديو آخر في وقت سابق، مدرس آخر في المملكة العربية السعودية يشرح لطلابه من مستشفى في الرياض، عبر منصة مدرستي من خلال الهاتف المحمول، فيما كان ينتظر دوره في عيادة القلب بالمستشفى.
المعلم علي بن حسين آل شتلة قال حينها: "سجلت الدخول على منصة مدرستي عبر جوالي وشرحت مادة التفسير للطلاب، بينما انتظر دوري في إجراء أشعة على القلب".
ما نعرف عن منصة مدرستي؟
ودشنت وزارة التعليم السعودية، منصة مدرستي في 20 أغسطس الماضي، كبديل تعليمي عن بعد لمدة 7 أسابيع من الفصل الدراسي الأول، بما يعزز السلامة للطلاب في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المُستجد.
وتشير الإحصائيات الرسمية في السعودية، إلى أن 4 مليون طالب يمثلون 85 % من إجمالي عدد الطلاب في المدارس الحكومية في السعودية مُسجلين على منصة مدرستي الإلكترونية للتعليم عن بُعد.
وتذكر الإحصائيات حسب وزارة التعليم السعودية، أن عدد زوار منصة مدرستي بلغ حتى الثلاثاء الماضي 41 مليون وأن عدد الدروس الافتراضية وصل إلى مليون و324 ألف و758، وعدد قادة المدارس 20 ألف و709، وعدد المعلمون والمعلمات 411 ألف و963، والطلاب والطالبات 4 مليون و215 ألف و27، وعدد الواجبات للطلاب والطالبات 696.497.
ويبلغ إجمالي الطلاب والطالبات على المنصة، نحو 5 مليون ـ 5,020,088، والمعلمين والمعلمات 420 ألف، وقادة المدارس 21 ألف.