مايكل ديل: من تنظيف الصحون إلى مؤسس شركة ديل للحواسيب
صُنِّف واحداً ضمن أصغر الأثرياء في العالم، دخل إلى عالم الاستثمار والتجارة من عمر الثالثة عشر، إنه مايكل ديل مؤسس شركة ديل للحواسيب، من منا لا يعرف شركة ديل الشهيرة في عالم التكنولوجيا، لكن هل تعرف حكاية الرجل الذي صنع هذا النجاح؟ تعرف عليه في السطور التالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مايكل ديل:
ولد مايكل ديل في 23 فبراير عام 1965م في هيوستن بولاية تكساس، كانت والدة مايكل تعمل في مجال السمسرة، أما والده فكان طبيبَ أسنان، وقد دفع ابنَه مايكل للتوجه لدراسة الطب ولكن مايكل أظهر اهتمامه المبكر بمجال التكنولوجيا والأعمال.
وظائف أولية لمايكل ديل:
عمل مايكل ديل في عدد من الوظائف في عمر مبكر، ففي عمر الثانية عشر عمل بغسيل الأطباق في أحد المطاعم لكي يجمعَ المال لشراء الطوابع التي كان يهوى جمعها. وفي عمر الثالثة عشر حقق أرباحاً جيدة من بيع الطوابع، كما عمل على بيع اشتراكات الجرائد لفترة، أما في عمر الـ 15 اشترى حاسباً آلياً وقام بتفكيكه وإعادة تركيبه مرة أخرى.
أول شركة لتجميع الحواسيب الآلية:
في الجامعة اقترض مايكل ديل المال من جده وأسس أول شركة لتجميع الحواسيب الآلية وبيعها للعملاء بشكل مباشر، ففي البداية كان يبيع الأجهزة في مقر الجامعة بين زملائه. وسرعان ما انتقل إلى مقر خاص، ثم توقف عن الدراسة وتفرغ للشركة الناشئة وحطم مايكل ديل جميع الأرقام القياسية بمبيعاته في هذه التجارة.
شركة ديل:
وفي عام 1984 م بعد عام واحد من بداية هذا العمل كان قد حصل على 6 ملايين دولار، تم اختيار شركة ديل واحدة من أفضل 500 شركة في عام 1992 م بواسطة مجلة "فورتشن". وفي عام 2003 م تم اختيار الشركة ضمن أكثر 10 شركات تستحوذ على ثقة المستهلكين من قبل شركة وول ستريت.
مؤسسة مايكل وسوزان ديل:
تزوج ديل من سوزان لين ليبرمان عام 1989 وأنجب منها أربعة أطفال .وقد دعمته زوجته على مدار مسيرته الطويلة، سواء في عالم الأعمال أو في عالم العمل المجتمعي، حيث قاما بإنشاء مؤسسة مايكل وسوزان ديل وهي مؤسسة خيرية كبيرة ساعدت الملايين من الناس في عدة كوارث مثل إعصار تسونامي في جنوب آسيا في عام 2006 م، كما قد تبرعت المؤسسة بـ 50 مليون دولار لجامعة تكساس.
وفي عام 2004 م تنحى ديل عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، لكنه بقي على منصبه كرئيس مجلس الإدارة. وقد شارك مايكل ديل كعضو في مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي العالمي واللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال الدولي، كما كان عضواً فى مجلس المستشارين للرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا.