مايكل بيري يواصل إعجابه بالمستثمر وارن بافيت ويصفه بـ «فريد من نوعه»
ويؤكد أن الاختلاف هو مفتاح نجاح الاستثمار
نشر المستثمر الأمريكي مايكل بيري تغريدة جديدة على «تويتر» يشير فيها إلى أنه لا يوجد سوى وارن بافيت واحد، مؤكداً أن خصوصيات المستثمر المخضرم حاسمة في تفوقه في الأداء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تغريدة مايكل بيري الحديثة
وكتب بيري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لقد أثار كتاب صناعة الرأسمالية الأمريكية بقلم روجر لوينشتاين إعجابي بأن بافيت فريد من نوعه، وكذلك يجب أن يكون أي مستثمر»، وأشار إلى كتب أخرى على رف مكتبته أيضاً، وذلك أثناء نشر صورة تجمع هذه الكتب، لكنه حذف هذه التغريدة بعد ذلك.
وكان اشتهر بيري برهانه المليار دولار ضد الفقاعة الإسكانية الأمريكية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي تم تخليدها في فيلم «The Big Short».
هذه لم تكن المرة الأولى التي يشير فيها مايكل بيري إلى إعجابه بأسلوب وارن بافيت الشهير بـ «أوراكل أوماها»، في إدارة أعماله، فقد أشار مدير صندوق التحوط إلى نقطة مماثلة حول بافيت لمؤلف ذا بيج شورت، مايكل لويس، في شهر ديسمبر من العام الماضي.
وقال بيري للويس: «إذا كنت تريد أن تكون مستثمراً عظيماً، عليك أن تلائم أسلوبك مع شخصيتك». وأشار إلى أن بافيت لم يقلد معلمه، بنيامين جراهام، بل صاغ منهجه الاستثماري الخاص وفلسفته.
وكان كتب لويس عن فكرة بيري الرئيسية من دراسة وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي: «الدرس الذي تعلمه بافيت هو لكي تنجح بطريقة مذهلة، عليك أن تكون غير معتاد بشكل مذهل».
وأخبر بيري لويس أيضاً أنه يفتقر إلى سحر بافيت ومهاراته الاجتماعية، وكان يعلم أنه لن يحظى بشعبية مثل «أوراكل أوماها»، بحسب ما جاء بموقع بيزنس إنسايدر.
لقب كاساندرا
في أبريل، سلط الضوء على شهادة وارن بافيت أمام الكونجرس في عام 2010 حول الأزمة المالية. وصف رئيس شركة بيركشاير بيري بأنه «كاساندرا» أمام اللجنة، لأن تحذيراته بشأن وقوع حادث وشيك تم تجاهلها عالمياً تقريباً. بشكل ملائم، وضع بيري اسمه المعروض على تويتر باسم كاساندرا بي سي «Cassandra BC».
وفي فبراير من العام الماضي، سلط بيري الضوء على رسالة بافيت لعام 1980 إلى مساهمي بيركشاير، والتي أوضح فيها مخاطر التضخم. كتب بافيت أن التضخم المرتفع يثني الشركات عن الاستثمار من خلال تآكل عوائدها الحقيقية، ويعمل كضريبة ضمنية على القوة الشرائية للمستثمرين. قال رئيس بيركشاير إنه يتركهم «يركضون صعوداً على سلم متحرك لأسفل» ويمكن أن يؤدي إلى عوائد سلبية.
علاوة على ذلك، وصف بيري شركة آبل بأنها «مخزون بافيت» في عام 1999، قبل ما يقرب من عقدين من الزمن جعل بيركشاير صانع آيفون جوهرة التاج لمحفظة أسهمها.
يؤكد رف كتب بيري على اهتمامه العميق بتعاليم بافيت، حتى لو لم يتبعها حرفياً. يتميز رف الكتب بـ «تحليل الأمان» الذي شارك في تأليفه جراهام، بالإضافة إلى ثلاث مجموعات من رسائل بافيت للمستثمرين في شراكته ومساهمي بيركشاير.