مايكل بيري يتوقع شهوراً من الألم للأسواق والاقتصاد
ويحذر مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة على عجل للغاية
يتوقع الملياردير مايكل بيري أياماً قاتمة للأسواق والاقتصاد، ويخشى من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بعكس مساره ويخفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة، ويرى أوجه تشابه بين فقاعة الدوت كوم والمكاسب الأخيرة المذهلة للأسهم المدرجة حديثاً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تغريدات مايكل بيري المحذوفة
بث المستثمر الشهير بـ The Big Short مخاوفه في التغريدات التي تم حذفها منذ ذلك الحين خلال الأسبوعين الماضيين، لكن نشرها موقع بيزنس إنسايدر، إليك أبرزها..
الشتاء قادم
وكتب على تويتر في 30 يوليو الماضي «كان هناك شخص ما يقترب من عيد الميلاد في يوليو، أتمنى أن تكون قد استمتعت به»، كان رئيس محفظة سكيون لإدارة الأصول يشير إلى توقعه السابق بأن «ركود المستهلك المفرط المضخم» سوف يترسخ بحلول ديسمبر، مما يجعل هذا الصيف وقتاً أفضل بكثير للاحتفال.
تشير تغريدة بيري إلى أنه يتوقع أن يكون انتعاش الأسهم والعملات المشفرة والأصول الأخرى الشهر الماضي قصير الأجل.
من المحتمل أنه كان يشير إلى تحذير أرباح وول مارت في 25 يوليو أيضاً، الذي أكد مخاوفه من أن مخزونات التجزئة المتضخمة، والمستهلكين الذين يعانون من ضغوط التضخم يحدون من إنفاقهم التقديري، سيؤدي إلى قيام الشركات بخفض الأسعار والإبلاغ عن أرباح أقل.
ارتفاع حاد في تكاليف المعيشة
لاحظ بيري سابقاً أن الأسر الأمريكية تواجه زيادات حادة في تكاليف الغذاء والوقود والإسكان، مما يضعها على المسار الصحيح لإنفاق جميع مدخراتها تقريباً بحلول عيد الميلاد.
وأشار إلى أن الأمريكيين يخفون مبالغ نقدية أقل، ويستغلون حساباتهم الادخارية، ويتحملون المزيد من ديون بطاقات الائتمان كدليل على معاناتهم الحالية.
استدعاء الاحتياطي الفيدرالي
حذر بيري في تغريدة بتاريخ 31 يوليو من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يفكر ملياً في التراجع السريع لأسعار الفائدة إذا هدأ التضخم.
لاحظ المستثمر أن البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة إلى 7.75% في ديسمبر 1974. ووصف هذه الخطوة بأنها «خطأ قاتل» لأنها دفعت الأسهم للارتفاع مؤقتاً، لكنها خلقت «قمة دائمة» لن تتجاوزها إلا بعد سنوات.
انتقد بيري في السابق بنك الاحتياطي الفيدرالي لجهله بالتاريخ المالي، وإدمانه للتحفيز، وفقدانه كل مصداقيته مع المستثمرين.
كما زعم أن البنك يخفض أسعار الفائدة ويقلص ميزانيته العمومية ليس لمحاربة التضخم، لكن لأنه «يعيد تحميل البازوكا النقدية» حتى يتمكن من إنقاذ اليوم الذي ينضب فيه إنفاق المستهلكين وتتعثر الأسهم.