مايكروسوفت تواجه اتهامات من الاتحاد الأوروبي بسبب تيمز
مايكروسوفت تواجه اتهامات من الاتحاد الأوروبي بانتهاك قواعد المنافسة بسبب دمج تيمز مع أوفيس
وجهت الاتحاد الأوروبي اتهامات لشركة مايكروسوفت الأمريكية، بالسلوك المناهض للمنافسة، وذلك لقيامها بدمج تطبيق تيمز للتواصل ومؤتمرات الفيديو مع حزمة أوفيس الشهيرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مايكروسوفت تواجه اتهامات من الاتحاد الأوروبي بانتهاك قواعد المنافسة بسبب دمج تيمز مع أوفيس
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، تعد هذه أولى تهم مكافحة الاحتكار التي تواجهها الشركة الأمريكية العملاقة منذ أكثر من عقد.
وتعود مخاوف الاتحاد الأوروبي إلى أن دمج تيمز مع أوفيس، يمنحه ميزة غير عادلة على منافسيه، مثل سلاك وزووم، وذلك لربطه بمنتجات أوفيس المشهورة والمستخدمة على نطاق واسع من قبل الشركات.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من أن تمنح مايكروسوفت لتيمز ميزة غير مستحقة، مما قد يضر بالمنافسة ويحد من خيارات المستهلكين، وأكدت على أنها تسعى جاهدة لضمان بيئة تنافسية عادلة في السوق الرقمية.
ومن جانبها، فقد نفت شركة مايكروسوفت هذه الاتهامات، وأوضحت أنها قد اتخذت خطوات بالفعل لفصل تيمز عن منتجات أوفيس الأخرى، كما أنها تعمل على إيجاد حلول لمعالجة مخاوف الاتحاد المتبقية.
فيما يرى بعض المحللين أن الاتهامات قد تؤدي إلى غرامات كبيرة على مايكروسوفت، وتلزمها بتغيير ممارساتها التجارية بشكل كبير.
وقد تواجه مايكروسوفت غرامات مالية كبيرة تصل إلى 10% من إيراداتها العالمية السنوية، كما أنها قد تضطر إلى فصل تيمز بشكل كامل عن منتجات أوفيس الأخرى.
وتعتبر هذه القضية بمثابة إعادة إحياء لمواجهات سابقة بين مايكروسوفت والمنظمين، حيث واجهت الشركة الأمريكية اتهامات مشابهة قبل أكثر من عقدين، بسبب ممارساتها مع نظام التشغيل ويندوز، وربط منتجاتها البرمجية المختلفة.
وتأتي هذه الاتهامات الجديدة في وقت تواجه فيه مايكروسوفت تدقيقاً متزايداً من قبل الجهات التنظيمية، حيث تخضع شراكتها مع شركة OpenAI، والتي تبلغ قيمتها 13 مليار دولار، للتدقيق، كما تدرس بروكسل إمكانية فتح تحقيق شامل.
وتواجه الشركة الأمريكية أيضاً شكاوى من قبل بعض المنافسين، بخصوص شروط الترخيص غير العادلة لخدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها.