مايكروسوفت: العطل التقني العالمي أصاب 8.5 مليون جهاز ويندوز

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 يوليو 2024

شركة كراود سترايك للأمن السيبراني تسبب عطلاً تقنياً أثر على ملايين الأجهزة

مقالات ذات صلة
عطل تقني عالمي يؤثر على الأنظمة الإلكترونية حول العالم
عطل تقني يؤثر على منصة إنستغرام في العالم كله
عطل تقني في إنستغرام يؤثر على الآلاف من المستخدمين حول العالم

ضجت وسائل الإعلام العالمية قبل أيام قليلة، بخبر عطل تقني هائل أصاب أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، وذلك عقب تحديث برمجي أصدرته شركة كراود سترايك للأمن السيبراني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة كراود سترايك للأمن السيبراني تسبب عطلاً تقنياً أثر على ملايين الأجهزة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية نقلاً عن شركة مايكروسوفت الأمريكية، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن هذا العطل قد طال ما نسبته أقل من 1% من إجمالي أجهزة ويندوز العاملة حول العالم، أي ما يعادل 8.5 مليون جهاز.

وقالت مايكروسوفت إن شركة كراود سترايك تقدم المساعدة في تطوير حل شامل يتناسب مع نطاق المشكلة، والذي من شأنه أن يساهم في تسريع عملية الإصلاح على بنية مايكروسوفت التحتية.

كما أكدت الشركة تعاونها مع كل من أمازون ويب سيرفيسز وقوقل كلاود بلاتفورم، لتطوير منهجيات أكثر فعالية للحد من تكرار مثل هذه الأعطال في المستقبل.

ونوهت التقارير إلى أن تأثير هذا العطل التقني قد ظهر على نطاق واسع، حيث طال قطاعات حيوية متعددة، والتي شملت:

  • قطاع الطيران: واجه المسافرون على متن رحلات جوية في مختلف أنحاء العالم تأخيرات وإلغاءات، فضلاً عن مشكلات في إجراءات تسجيل الدخول، وذلك نتيجة لتعطل أنظمة تكنولوجيا المعلومات في المطارات وخطوط الطيران.
  • القطاع المصرفي: واجهت بعض البنوك صعوبات تقنية أثرت على عملياتها المصرفية، مما أدى إلى تأخيرات في المعاملات وإزعاج للعملاء.
  • قطاع الإعلام: تعرضت بعض مؤسسات الإعلامية لتأخيرات في بثها وبرامجها الإخبارية، بسبب تعطل أنظمتها التقنية.

ولفتت التقارير إلى أن هذا العطل التقني العالمي يظهر مدى اعتمادنا المتزايد على التكنولوجيا في مختلف جوانب حياتنا، والأضرار الجسيمة التي قد تخلفها الأعطال التقنية على العديد من القطاعات الحيوية.

وأضافت أن الجهود المبذولة من قبل الشركات الكبرى لتطوير حلول فعالة لمنع تكرار مثل هذه الأعطال، تعد ضرورية لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وتقليل تأثيرها السلبي على حياتنا اليومية.