ماهي العلاقة بين عدم أخذ إجازة من العمل وفشل أو نجاح العلاقة الزوجية؟
- تاريخ النشر: الخميس، 15 أكتوبر 2015
- مقالات ذات صلة
- أسباب فشل العلاقات الزوجية في المجتمع السعودي.. وكيف يمكن علاجها؟
- التفاصيل الصغيرة سر نجاح وسعادة العلاقات الزوجية
- هل عدم الاستحمام له علاقة بالسحر
يقوم العديد من الأشخاص بتوفير أيام عطلاتهم من العمل وتجميعها على مدى السنوات، أو استبدال أيام الإجازات بأموال إضافية يجنونها من وظائفهم.
وقد تطرق علماء النفس وخبراء العلاقات لهذا الأمر، ومدى تأثيره على العلاقة الزوجية أو العاطفية، ليجدوا أن هناك علاقة قوية بين أخذ أيام الإجازة وبين فشل ونجاح العلاقة الزوجية والعاطفية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اقرأ أيضاً: زوجان يتركان وظيفتهما ليسافرا حول العالم.. شاهد صورهم الرائعة
وقد أظهرت دراسة قام بها باحثون عام 2013 في الولايات المتحدة، أن هناك 42 في المئة من الموظفين لم يأخذوا يوم إجازة واحد خلال العام، وهو ما يعني أن حوالي نصف سكّان الولايات المتحدة لم يقضوا أي أيام للعطلة خلال عام كامل!
وقد أوضحت نتائج الدراسة أن هذا الأمر يعدّ سلبياً جداً على الصحة، والسعادة، والإنتاجية، والوظيفة التي يشغلها الشخص، ولأحواله المادية، وبالتأكيد على علاقته الزوجية أو العاطفية.
حيث أن هؤلاء الأشخاص الذين اختاروا تعويض إجازاتهم بعائد ماديّ، لا يجدون الوقت الكافي ليقضونه مع أطفالهم، وعائلاتهم وزوجاتهم، بل وقضاء الوقت الشخصي للاسترخاء وإعادة شحذ القوة الذاتية.
وقد أظهرت الدراسة أيضاً، أن 36 في المئة من الخلافات الزوجية أو العاطفية، تكون بسبب عدم إيجاد وقت كافي لقضائه مع بعضهم، ولتفضيل العمل دائماً على التواجد في المنزل أو مع الزوجة والأطفال، أو لإيجاد الوقت الكافي للتحدث ومناقشة الأمور الشخصية والعاطفية والعائلية.
لذا، قامت بعض الشركات في العالم، بوضع قوانين خاصة بها تنص على أنه لا يمكن تعويض الإجازة بعائد ماديّ أو توفيرها لتجميع الأيام مع بعضها خلال عام أو عامين، فمن لا يأخذ إجازته ستضيع عليه ولن يتم تعويضها.
اقرأ أيضاً: أهم 3 أسباب لفشل العلاقات العاطفية.. تعرف عليها