ماهو مرض البهاق وما هي مضاعفاته بعدما أُصيب به الفنان المصري رامي جمال
عاد الحديث عن مرض البهاق مرة أخرى ليبرز على السطح عقب إصابة الفنان المصري رامي جمال به مؤخرًا وعن نظرة محيطه له عقب الإصابة به.
شاهد أيضًا: رامي جمال آخرهم.. صور:مشاهير أصيبوا بمرض "البهاق".. وهكذا يتعاملون معه
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
رامي جمال، دوّن على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي ما يُلمح عبره إلى تفكيره في اعتزال الغناء بعد تفشي مرض البهاق في جسده للدرجة الذي لم يعد قادرًا على إخفائها كما كان يحدث فيما قبل.
مرض البهاق، يؤدي لفقدان الجلد للونه في شكل بقع حين تموت الخلايات التي تُنتج الميلانين في الجسد أو تتوقف عن أداء وظيفتها.
فقدان الجلد للونه في شكل بقع يتم حين تموت الخلايات التي تُنتج الميلانين ـ المسؤول عن لون الجلد ـ في الجسد أو تتوقف عن أداء وظيفتها ولكن لا يُعد هذا المرض مُعديًا أو مهددًا لحياة الشخص الذي يُصاب به.
شاهد أيضًا: صورة: هكذا ساند المطرب تامر حسني زميله رامي جمال بعد إصابته بـ "البهاق"
ولا يُفرق مرض البهاق بين أصحاب البشرة الداكنة أو البيضاء؛ حيث يظهر تغير اللون في البداية على المناطق المُعرَّضة للشمس، مثل اليدين والقدمين والذراعين والوجه والشفتين.
ولمرض البهاق عدة أنواع منها: القطعي أو البؤدي؛ حيث تكون البقع البيضاء أصغر وتظهر في منطقة أو مناطق قليلة وعلى جانب واحد من الجسم ويستمر لمدة عام في كثير من الأحيان ثم يتوقف عن النشاط أما النوع الأخر فهو المُعمم؛ حيث تظهر بقع بيضاء واسعة الانتشار بشكل متماثل على جميع أنحاء الجسم وهو النوع الأكثر شيوعًا من المرض.
شاهد أيضًا: صور: مواقف مؤثرة من أصدقاء هيثم أحمد زكي بعد وفاته.. رقم 9 أبكى الجميع
وتتعدد أسباب الإصابة بمرض البهاق من ضغوطات نفسية أو عاطفية إلى كون الأمر ناتج عن عامل وراثي في العائلة أو ضعف الجهاز المناعي أو خلل في الغدة النخامية أو الدرقية المسؤولين عن إفراز الميلانين وربما بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة مما يتسبب في تدمير الميلانين.
وهناك عدة مضاعفات لمرض البهاق فقد يتسبب في سرطان الجلد وحروق الشمس بالإضافة إلى مشاكل في السمع أوالعين مثل التهاب القزحية.
اقرأ أيضًا: 2020.. افتتاح أول عيادة لعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية في الإمارات
ويستخدم الأطباء بعض الكريمات الموضوعية التي تحتوي على الستيرويدات القشرية لعلاج الأمر في بعض الأحيان ولكن أحيانًا أخرى قد يوصي الطبيب بإزالة اللون المتبقي إذا تأثر أكثر من 50 % من جسد المريض ويريد موازنة لون بشرته وفشل العلاج.