مالك تشيلسي يخسر 880 مليون دولار بسبب تهديد روسيا بالحرب على أوكرانيا
تعرض مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، الروسي رومان أبراموفيتش لخسارة فادحة تصل إلى 880 مليون دولار أمريكي من ثروته وفي يوم واحد فقط!
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي والملياردير الشهير خسر 880 مليون دولار من ثروته خلال 24 ساعة بسبب التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا وتهديد الأولى بغزو الثانية.
وجاءت خسائر أبراموفيتش الذي يبلغ من العمر 55 عاماً بسبب انخفاض قيمة أسهم مجموعة إيفراز المختصة في تصنيع الصلب والتعدين.
وانخفضت أسهم الشركة بشدة بسبب خوف المستثمرين من فرض عقوبات على الشركات الروسية وهو ما أدى إلى تهاوي الاستثمارات في الشركة.
ويمتلك أبراموفيتش 28.6% من قيمة أسهم مجموعة إيفراز ولذلك فإن الانخفاض الحاد في سعر الأسهم تسبب في خسائر فادحة له.
وتراجعت أسهم شركة إيفراز في بورصة لندن بنسبة 29% وهو ما أدى لخسارة أبراموفيتش لأموال هائلة من ثروته.
ويقع مقر عمل شركة إيفراز بصورة رئيسية في روسيا وتعمل في الكثير من الدول مثل أوكرانيا، كازاخستان، إيطاليا، التشيك، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا وجنوب إفريقيا.
وامتلك أبراموفيتش حصته التي تصل قيمتها إلى 2.2 مليار دولار أمريكي في الشركة خلال عام 2006 وذلك بعد ثلاث سنوات من شرائه لنادي تشيلسي الإنجليزي الذي تحول لأحد أهم الأندية في قارة أوروبا.
وكشف موقع "ذيس إيذ موني" الذي يتخصص في الأموال والاستثمارات والتجارة عن امتلاك أبراموفيتش لثروة تقدر بحوالي 13.5 مليار دولار أمريكي.
ويعتبر أبراموفيتش من أثرياء العالم، ويمتلك ثاني أكبر يخت في العالم، ويعيش حياة مليئة بالبذخ والرفاهية.
وتعتبر تصريحات وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس والتي هددت فيها بفرض عقوبات على رجال روسيا الأثرياء الموجودين في لندن بضربة قاسية لأبراموفيتش واستثماراته.
فيما أكدت ليز تروس أن بريطانيا ستعمل على فرض عقوبات دولية على روسيا إذا قامت القوات الروسية بالدخول للحدود الأوكرانية.
وينتظر بأن تؤثر هذه القرارات في حالة تطبيقها بالفعل على خسائر مالية فادحة بالإضافة إلى منع رجال الأعمال الروس من الدخول إلى بريطانيا أيضاً
ولا تعتبر شركة أبراموفيتش هي الشركة الوحيدة التي تضررت من الأحداث السياسية والتوتر الروسي الأوكراني.
وتضررت شركة بوليميتيل الروسية الإنجليزية للتعدين بصورة كبيرة كذلك وانخفضت قيمة أسهمها في بورصة لندن بنسبة 11% وهو ما تسبب في خسائر كبيرة للعديد من المستثمرين.