ماك بوك الجديد من آبل .. القليل من السرعة الزائدة والكثير من اللون الوردي
- تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- تسريب معلومات عن مخططات آبل لأجهزة آيباد وماك بوك الجديدة
- آبل تدفع تعويضات ضخمة للمتضررين من حواسب ماك بوك
- آبل تعلن عن الجيل الأحدث والأقوى من حاسوب ماك بوك برو
ما قالته آبل عن جهاز الكمبيوتر المحمول ماك بوك الجديد أن لونه ذهبي، ويبدو أن مفهوم آبل عن اللون الذهبي في الهواتف الذكية يختلف كثيرا عن مفهومها فيما يتعلق باجهزة ماك بوك. فالجهاز الجديد يبدو برونزي أو وردي أكثر من كونه ذهبي، وبالنظر إلى نسخة العام الماضي ذات اللون الرمادي الفضائي - كما تطلق عليه آبل- تشعر وكأن النسخة الجديدة تشع بالطاقة والحيوية. ولكن هل تنعكس تلك الطاقة على السرعة الواقعية للجهاز الجديد؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الإجابة تحتاج لعدد من الاختبارات أولاً، فالمواصفات المعلنة عن أي نوع من أنواع الأجهزة لا تعني بالضرورة ترجمة حقيقية للأداء الفعلي لهذه الأجهزة. وفيما يتعلق بجهاز ماك بوك بنسخته الجديدة، فبمجرد النظر للمعالج المستخدم في نسخة 1.2 جيجا هيرتز، نجد أن الفارق عن نسخة العام الماضي ذات المعالج سعة 1.1 جيجاهيرتز ضئيل للغاية، مما يؤكد أن النسخة الجديدة لا تعد سوى مجرد ترقية بسيطة غير فائقة أو طفرية.
لاختبار سرعة النسخة الجديدة من ماك بوك عرضّناه لنوعين أساسيين من الاختبار، النوع الأول يتعلق بالتشغيل الثقيل للجهاز عن طريق فتح عدد من التطبيقات الثقيلة في آن واحد، أما الاختبار الثاني فخضع فيه الجهاز لعدد من تطبيقات الاختبارات القياسية. جاءت نتيجة الاختبار الأول دون أي إبهار حقيقي ودون ملاحظات تستحق التدوين فيما يتعلق بسرعة الجهاز. أما الاختبار الثاني فتباينت فيه النتائج طبقاً لعدة معايير، وبحساب متوسط تلك النتائج يمكن القول أن هؤلاء الذين رأوا أن نسخة العام الماضي كانت ضعيفة نوعاً ما ستتغير وجهة نظرهم في النسخة الجديدة بنسبة 25%، هي مقدار فارق السرعة بين النسختين.
يعني هذا الفارق أن الشكاوي التي لاحقت النسخة الأخيرة ستقل بحوالي 25% أي ما يوازي تطبيق زائد أو علامتي تبويب متصفح زائدتين.
للمعالج المستخدم مع نسخة ماك بوك الجديدة فائدة أخرى، فحسب زعم آبل تساعد بنية المعالج الجديد على خفض معدل استهلاك بطارية الجهاز، فيتمكن من العمل لمدة 10 ساعات من التصفح على الإنترنت. ساعدت تلك البنية على عدم اضطرار آبل لإحداث أي زيادة في حجم البطارية مما يساعد على الإبقاء على السمك النحيف للجهاز.
يتوقف قرار شراءك للنسخة الجديدة على ما تريده فعلياً، فإن كنت تريد القوة فعليك أن تتجه نحو ماك بوك برو بلا شك، وإن كنت تسعى نحو جهاز يوازن بين مواصفاته فعليك بماك بوك آير، أو يمكنك ببساطة أن تنتظر لبعض الوقت حتى تطرح آبل باقي النسخ الجديدة من أجهزة ماك بوك المنتظرة هذا العام.