مازدا تناقش إنهاء إنتاج سياراتها في روسيا
تويوتا منافسة مازدا قررت إنهاء إنتاج السيارات في روسيا بسبب انقطاع إمدادات المواد والأجزاء الرئيسية
ذكرت صحيفة نيكي اليابانية أن شركة مازدا موتور اليابانية تناقش إنهاء إنتاج سياراتها في مصنع مشروع مشترك في فلاديفوستوك بشرق روسيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إيقاف إنتاج مازدا في روسيا
وقالت شركة صناعة السيارات اليابانية، التي باعت 30 ألف سيارة في روسيا العام الماضي، في مارس إن صادرات قطع الغيار إلى المصنع ستتوقف وإن الإنتاج سيتوقف عندما تنفد المخزونات. وهي تدير المصنع مع شركة Sollers الروسية لصناعة السيارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مازدا لم تتخذ قراراً بشأن إنهاء مبيعات السيارات وعمليات الصيانة في روسيا. لم يكن هناك إطار زمني لوقف الإنتاج في مصنع فلاديفوستوك.
بينما أوضحت الشركة أن انسحابها من روسيا قيد المناقشة لأنها لا ترى مساراً لاستئناف الإنتاج في روسيا، بعد تقرير في صحيفة يوميوري اليومية قال إنها قررت الانسحاب.
كانت صنعت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من هيروشيما مقرا لها سيارات للسوق الروسي في مدينة فلاديفوستوك الشرقية منذ عام 2012، وفقا لصحيفة يوميوري.
انسحاب تويوتا موتور من روسيا
يشار إلى أن العديد من المصانع في روسيا أوقفت الإنتاج وأرجحت العمال بسبب نقص المعدات عالية التقنية بسبب العقوبات ونزوح المصنعين الغربيين منذ أن أرسلت موسكو القوات المسلحة إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان شركة تويوتا اليابانية لصناعة السيارات الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن تصنيع السيارات في روسيا بشكل دائم حيث لم تجد أي طريقة لاستئناف العمليات.
علقت تويوتا العمليات في مصنعها في سانت بطرسبرغ في مارس مع نظيراتها بما في ذلك نيسان وهوندا. في ذلك الوقت، احتفظت تويوتا بقوتها العاملة وأبقت المنشأة جاهزة لإعادة الإنتاج إذا سمحت الظروف بذلك.
وقالت الشركة في بيان «بعد ستة أشهر، لم نتمكن من استئناف الأنشطة العادية ولا نرى أي مؤشر على أنه يمكننا استئناف العمل في المستقبل».
قال المتحدث هيدياكي هوما: «إن تويوتا ستنسحب بالكامل من التصنيع وليس لديها خطة لبيع الشركة. ستتوقف مبيعات السيارات الجديدة أيضاً دون الواردات إلى روسيا». وأضاف أن التعامل مع الموظفين سيتقرر لاحقاً، بحسب ما جاء بموقع جابان تايمز.
كان انهار سوق السيارات الروسي في أعقاب حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، حيث تراجعت عمليات التسليم بأكثر من 80% في شهري مايو ويونيو.