ماركوس بيرسون أفضل مبرمج ألعاب بالعالم الذي ندم بعد أن أصبح مليارديراً
هو أشهر مبرمج ألعاب في العالم.. باع شركته مقابل 2.5 مليار دولار، ليصبح أصغر ملياردير في العالم وقتها.. فلماذا شعر ماركوس بيرسون بالندم؟.. هذا ما سوف تتعرفون عليه في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طور أول لعبة في حياته في عمر الثامنة
منذ صغره، كان شغوفاً بالألعاب والبرمجة، وصاحب موهبة استثنائية في عالم الألعاب، على الرغم من عدم إتمامه الدراسة الثانوية.. إنه ماركوس بيرسون، مبرمج الألعاب الأفضل في العالم.
وُلد ماركوس بيرسون في 1 يونيو 1979 في ستوكهولم بالسويد، ومنذ طفولته المبكرة اهتم بالبرمجة، وبدأ في تطوير مهاراته في البرمجة منذ أن كان في السابعة من عمره، ليطور أول لعبة له في عمر الثامنة.
لم يكمل دراسته الثانوية
على الرغم من أنه عدم إتمامه لدراسته الثانوية، استطاع بيرسون أن يحصل على وظيفة في البرمجة في سن الـ 18، حيث بدأ رحلته في تطوير ألعاب الكمبيوتر الخاصة به.
عمل في شركات مختلفة
في عام 2005، انضم بيرسون إلى شركة "King.com" كأحد مطوري الألعاب.. ثم انتقل عام 2009 إلى شركة "Jalbum"، حيث عمل كمبرمج لمدة سنتين، ثم شارك في تأسيس موقع "Wurm Online".
إطلاق لعبة ماين كرافت
تعد لعبة ماين كرافت واحدة من أشهر الألعاب في العالم، وقد بدأ بيرسون على العمل عليها في عام 2009، لكي يطلقها في نوفمبر عام 2011.
نجاح لعبة ماين كرافت
حققت اللعبة نجاحاً غير مسبوق، وباعت أكثر من عشرين مليون نسخة حتى الآن، كما حازت على العديد من الجوائز. واستطاع بيرسون أن يحصل من خلالها على صفقات مع شركات كبيرة وهامة، مثل ليجو.
صدرت نسخ متعددة من اللعبة مناسبة للأجهزة التي تعمل على نظامي الأندرويد وiOS، ونسخ مختلفة تتناسب مع جميع أنواع المنصات.
عمل في مشاريع مختلفة
في عام 2012، أعلن ماركوس بيرسون عن بداية العمل على لعبته الثانية والتي تحمل طابع الخيال العلمي. لكنه لم يكمل العمل لتركيزه على مشاريع أخرى.
كما كان بيرسون مشاركاً دائماً في لعبة "Ludum Dare"، وقام بتأسيس شركة لتطوير الألعاب تحت اسم "موجانغ"، وطور فيها ألعاب مثل "Metagun"، "Breaking the Tower"، "Prelude of the Chambered".
صفقة العمر
في نوفمبر عام 2014، استطاع بيرسون أن يبيع شركته إلى شركة مايكروسوفت، لكي يحصل في المقابل على 2.5 مليار دولار أمريكي، وحصلت مايكروسوفت على الملكية الفكرية للعبته الشهيرة "Minecraft".
وكان لماركوس بيرسون دور كبير في تطوير الألعاب الثلاثية الأبعاد، وأطلق في عام 2014 لعبته الثالثة "Jakoc Porser" التي تعمل على منصات متعددة.
الشعور بالندم
على الرغم من أن صفقته مع مايكروسوفت أتاحت له التربع على قمة الثراء، لكن الغريب أن بيرسون أعلن عن شعوره بالندم.
وفقاً لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، فرغم حياة الرفاهية التى يعيشها بيرسون منذ بيع ماين كرافت، وشراء منزل يصل ثمنه إلى 70 مليون دولار، وإقامة عدد من الحفلات التى ضمت عدد من المشاهير، إلا أنه لم يشعر بالرضا عن قراره.
تغريدات حزينة
وعبر بيرسون عن ما يشعر به من خلال عدد من التغريدات على حسابه الرسمى على موقع تويتر، والتى تظهر شعوره بالملل والوحدة.
وقال فى سلسلة من التغريدات، إن حصول أى شخص على كل شىء تجعله يفقد الأسباب التى تدفعه على الاستمرار فى المحاولة، فيصبح التفاعل البشرى مستحيلاً نظراً لعدم الشعور بالتوازن.
وكتب بيرسون فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أقضى وقتى فى إيبيزا مع مجموعة من الأصدقاء، ونقيم الحفلات مع أشخاص مشهورين، ورغم قيامى بكل شىء أرغب فيه، لم أشعر بهذه العزلة من قبل".
أهم الجوائز والتكريمات
استطاع بيرسون أن يحصل على العديد من الجوائز والتكريمات كان منها ثلاث جوائز عن لعبة "Minecraft" في عام 2011 كأفضل مطور للألعاب، وجائزة الابتكار، وجائزة أفضل لعبة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تكريمه في مهرجان الألعاب المستقلة وحصوله على جائزة الجمهور وجائزة "Seumas McNally Grand.
في عام 2012، فازت لعبة "Minecraft" بجائزة أفضل لعبة في حفل غولدن جوي ستيك، وأصبحت أعلى الألعاب مبيعاً في العالم على جميع المنصات في عام 2014.
كما دخل ماركوس بيرسون قائمة مجلة التايمز لأكثر 100 شخص تأثيراً في العالم.
ويعمل بيرسون حالياً في إنتاج الموسيقى الإلكترونية، ومازال يعمل في مجال البرمجة وتطوير الألعاب بشكل منفرد.