مارك موبيوس متفائل بأسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية ومواد البناء
لا يزال متفائلاً بالأسهم التقنية على الرغم من عمليات البيع المكثفة في هذا القطاع
لا يزال المستثمر الأمريكي مارك موبيوس متفائلاً بشأن الأسهم التقنية على الرغم من عمليات البيع المكثفة في هذا القطاع، لا سيما في الشركات التي تحقق نمواً وأرباحاً قوية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مارك موبيوس يؤكد استمرار شركات التكنولوجيا
قال مؤسس شركة موبيوس كابيتال بارتنرز لشبكة سي إن بي سي اليوم الأربعاء: «إنه ستستمر التكنولوجيا في الصعود بهذه البلدان في جميع أنحاء العالم، وستعمل الشركات التي توفر التكنولوجيا بشكل جيد للغاية».
على الرغم من تعرض مؤشر ناسداك المركب للضرر حتى الآن في عام 2022، بانخفاض 28% عن بداية العام.
وتكافح شركات التكنولوجيا، بما في ذلك شركة ميتا، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، كذلك شركة سناب، لتراجع الإيرادات المضافة، الأمر الذي يضغط على الأرباح. كما أثر ارتفاع أسعار الفائدة وعائدات السندات على شركات التكنولوجيا التي تعتمد بشكل أكبر على الديون لتغذية النمو.
وأضاف موبيوس أنه يتطلع أيضاً إلى البناء والرعاية الصحية، حيث يرتفع الاستهلاك في قطاع العقارات بينما يدعم فيروس كورونا القياس الصحي واختبار الطلب، قائلاً: «حان الوقت لبدء النظر في مواد البناء أو المناطق المهمة جداً مثل الهند وبعض الدول الأخرى».
مخاوف من الركود الاقتصادي
وتأتي تصريحات موبيوس على نقيض ما شهدته الأسواق التقنية في الساعات القليلة الماضية بعد تحذيرات شركة سناب، كما شهدت حزمة أسهم التكنولوجيا عمليات بيع جديدة يوم الأربعاء بعد أن حذرت شركة نومورا اليابانية أيضاً من تباطؤ حاد في معدلات النمو للقطاع حيث قلصت الشركات إنفاقها على التكنولوجيا وسط بيئة دقيقة مليئة بالتحديات.
كما يأتي تقرير نومورا بعد أيام فقط من تحذير بنك جيه بي مورغان من «الأجواء المظلمة» لقطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي حيث يعتقد أن «ذروة نمو الإيرادات وراءنا وهوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب تتجه إلى أسفل من التضخم».
ولهذا يتوقع المحللون أن ينخفض نمو الإيرادات للشركات الكبيرة إلى 13% في السنة المالية 2023 وإلى أقل من 10% في السنة المالية 2024.
ولم تتوقف التوقعات المخيبة للآمال عند هذا الحد، نجد أنه حتى الشركات من المتوقع أن تواجه ضغوط الهامش وقد دفع هذا المحللين إلى تخصيص مضاعفات أرباح منخفضة.
يذكر أن قطاع تكنولوجيا المعلومات كان واحداً من أفضل القطاعات أداءً في حقبة ما بعد الجائحة، حيث أجبر الاضطراب الناجم عن إغلاق كورونا الشركات على أتمتة وزيادة الإنفاق التكنولوجي؛ أدى هذا إلى إرسال مضاعفات التداول للعديد من الأسهم في القطاع إلى مستويات قياسية.