مارك كوبان يكشف عن عادة يحتاجها الشخص الثلاثيني للنجاح
ويؤكد أن بدونها «لن توسع عقلك»
إذا لم تتمكن من التوصل إلى قرار بمناسبة العام الجديد، فقد فعل الملياردير مارك كوبان ذلك بدلاً منك، قائلاً «إن كل شخص يزيد عمره عن 30 عاماً يجب أن يقرأ كل يوم، وإلا فهم يقيدون أنفسهم وحياتهم المهنية».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نصيحة للأشخاص الثلاثيني
قال كوبان: «شخص يبلغ من العمر 40 عاماً أو أكثر، حتى 30 عاماً أو أكثر، إذا كنت لا تقرأ، فأنت محرّر؛ لأنك لا توسع عقلك. أقول لأولادي، الشخص الذي لا يقرأ يعيش حياة واحدة، شخص يقرأ عدداً غير محدود من الأرواح».
تبين، كوبان على دراية بشيء ما، وجدت دراسة أجراها باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة ييل عام 2016 أن القراءة لمدة 30 دقيقة يومياً ساعدت المشاركين الذين يبلغون من العمر 50 عاماً أو أكبر على العيش في المتوسط لمدة عامين أطول من نظرائهم الذين لا يقرؤون، بغض النظر عن الصحة والثروة والتعليم.
كوبان نفسه قارئ نشط، في عام 2018، أخبر وسائل الإعلام أنه يقرأ من أربع إلى خمس ساعات يومياً لدراسة الأخبار الوطنية والمحلية ورسائل البريد الإلكتروني وأبحاث التكنولوجيا.
ويبدو أن ابنتى كوبان الأكبر سناً قد اختارا تقاربهما للقراءة أو على الأقل تعرضتا للرشوة من أجل القراءة. وقال كوبان إنه عندما كانا أصغر سناً، كانت الفتاتان تكافأن بـ «حذاء أو أي شيء يريدانه» بعد قراءة عدد معين من الصفحات، بعد ذلك، يمكن للعائلة إجراء محادثات حول ما قرأوه.
استراتيجية كوبان مع ابنه
لكن كوبان قال إنه كان عليه أن يتبنى استراتيجية مختلفة لابنه، البالغ من العمر الآن 13 عاماً، والذي لا يحب القراءة. كان كوبان قلقاً من أن ازدواجية ابنه تجاه الكتب «ستؤذيه على المدى الطويل» حتى أدرك أن ابنه كان يتعلم بطرق مختلفة.
قال كوبان: «إنهم يستهلكون الكثير من المعلومات على الإنترنت، التحدي لم يكن كثيراً، هل يتعلمون؟ كان التحدي بالنسبة لي هو فهم كيف يتعلمون».
بعد ملاحظة أن ابنه كان يكتسب مفاهيم الأعمال مثل الهوامش الإجمالية والعائدات من مشاهدة مقاطع فيديو يوتيوب وتيك توك، أدرك كوبان أن المنصات يمكن أن تعمل كأدوات الأبوة والأمومة.
وأضاف كوبان: «أن تيك توك هو أفضل أداة أبوية في العالم لأنه عبارة عن ذكاء اصطناعي قائم على ما تشاهده. لذا، إذا أردت أن أعرف ما الذي يريده أطفالي، فأنا أنظر فقط إلى خلاصات تيك توك الخاصة بهم».