مارك كوبان يصدم الجميع ويؤكد فشل 25% من صفقاته في «شارك تانك»
بعد 13 موسماً في برنامج شارك تانك يؤكد كوبان فشله في العديد من الصفقات
بعد 13 موسماً في برنامج شارك تانك Shark Tank يقدر الملياردير مارك كوبان أنه تلقى عدداً من الضربات يساوي عدد الضربات التي يخطئها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مارك كوبان لا يشعر بأي ندم بشأن فشل صفقاته
يقول إن بعض صفقاته التي تظهر على الشاشة كانت رائعة، بينما البعض الآخر ليست كذلك، مشيراً إلى أن هذا يعد من مخاطر الاستثمار، ولكن حتى عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين تركوه في النهاية وحده يقول إنه «لا يشعر بأي ندم»، بحسب ما صرح به لقناة سي إن بي سي.
وفقاً لتقدير كوبان الخاص، فإن واحداً من كل أربع صفقات من صفقات شارك تانك حققت نجاحاً أو تم سحقها، مشيراً إلى أن 50% من الصفقات كانت جيدة و25% من الممكن المضي قدماً، بينما 25% الباقية تجعله في صدمة فيما فعله في نفسه والموافقة على هذه الصفقات، فهي فشلت فشلاً ذريعاً.
أحد الأمثلة البارزة التي فشلت والتي سلط كوبان الضوء عليها كان مقياس التنفس، الذي وُصف بأنه «أول جهاز تحليل تنفس للهاتف الذكي في العالم»، حيث اعتبره كوبان بأنه أسوأ استثمار له في شارك تانك حتى الآن. وقال كوبان إنه خسر ما يقرب من 500 ألف دولار في الصفقة، بعد الاستثمار في الشركة في 2013، حيث وصفه بأنه «كان أكبر ضربة حدثت لي في حياتي».
200 صفقة بلغت 61 مليون دولار
في المجموع، أبرم المستثمر الملياردير أكثر من 200 صفقة على الشاشة بلغت قيمتها أكثر من 61 مليون دولار في وقته في العرض، وفقاً لتقدير حديث على الإنترنت. يوم الإثنين، قال كوبان لمجلة فوربس إن الرقم الحقيقي أقرب إلى 29 مليون دولار، حيث إن ليست كل الصفقات التي تم تصويرها في العرض تجعلها على وشك الانتهاء.
يقول كوبان إن صفقات شارك تانك الخاصة به لا تتعلق دائماً فقط بجلب عوائد مالية كبيرة. وكتب كوبان على تويتر في يوليو «أنا جيد في ذلك مع شركات شارك تانك الخاصة بي. لا أقوم بالعرض للحصول على أفضل الاستثمارات، كما لا أستثمر دائماً لأنني أعتقد أنني سأكسب المال. في بعض الأحيان تكون صفقاتي هي فقط لمساعدة شخص ما أو إرسال رسالة».
لهذا السبب لا يبدو أنه يمانع في عدم التواجد بعد في اللون الأسود «الفشل» عندما يتعلق الأمر بإجمالي استثماراته في العرض. في يوليو الماضي، قال كوبان لبودكاست Full Send إنه تكبد خسارة صافية في جميع استثماراته في شارك تانك حتى الآن. وأوضح لاحقاً أنه كان يقصد «على أساس نقدي» فقط المحاسبة عن الاستثمارات التي خرج منها بالفعل.
ومع ذلك، يقول كوبان إنه بدأ يفكر في الوقت الذي يجب أن يبتعد فيه عن شارك تانك للتركيز على مشاريعه الخاصة، بما في ذلك الصيدلية الجديدة على الإنترنت. وقال كوبان لفوربس يوم الاثنين «جزء مني يريد الاستقالة».
لم يقدم المستثمر أي جدول زمني للموعد الذي قد يغادر فيه البرنامج الشهير، لكنه قال إن العرض من المحتمل أن يتغلب على خروجه: «سوف يعيشون على ما يرام بدوني».