مارك كوبان يحذر من هزة مؤلمة في أسواق الأسهم والعملات المشفرة
ويقتبس مقولة المستثمر المخضرم وارين بافيت لدعم توقعاته
يتوقع المستثمر الأمريكي مارك كوبان حدوث هزة في سوق الأوراق المالية وصناعة العملات المشفرة، حيث تفشل الشركات المبنية على الضجيج والإسراف، بينما تنجح الشركات التي تقدم تقنيات تخريبية ونماذج أعمال سليمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اختفاء الشركات المبنية على الضجيج والإسراف
بحسب موقع إنسايدر، اقتبس الملياردير التكنولوجي ومستثمر «شارك تانك» من المستثمر المخضرم وارن بافيت، مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي، مقولته الشهيرة: «في سوق الأسهم والعملات المشفرة، سترى أن الشركات التي كانت تدوم بأموال رخيصة وسهلة - ولكن ليس لديها آفاق تجارية صالحة – ستختفي».
يأتي هذا الاقتباس للتأكيد على كيفية «ارتفاع التضخم، والارتفاعات التاريخية لأسعار الفائدة، وهبوط أسعار الأسهم والعملات المشفرة، وركود اقتصادي» ستفصل المخاوف الفائزين عن المتسابقين.
وقال كوبان: «مثلما يقول بافيت، عندما ينحسر المد، يمكنك أن ترى من يسبح عارياً». فقد واجه لاعبو- الشركات البارزة- العملات المشفرة، بما في ذلك تيرا وسيلزيوس، مشاكل في الأسابيع الأخيرة، حيث انخفضت قيمة عملات البيتكوين والإيثريوم والرموز الأخرى بأكثر من النصف هذا العام.
معركة شاقة أمام شركات التكنولوجيا
وتابع كوبان أن التطبيقات والتقنيات التحويلية تجذب العملاء دائماً وتنجح. وأضاف أن أسهم شركات التكنولوجيا والعملات المشفرة تواجه معركة شاقة حتى يتم احتساب الموجة الحالية من ارتفاع الأسعار، لكنه قال إن «التطبيقات التي تغير قواعد اللعبة» سوف تفلت من هذا الضغط.
مارك كوبان يشبه العملات المشفرة بالأيام الأولى للإنترنت
قارن كوبان سابقاً مزيج الإثارة والتشكيك حول العملات المشفرة بالأيام الأولى للإنترنت، وتوقع أن يؤدي تراجع السوق إلى إبراز الفائزين على المدى الطويل في هذا المجال.
وغرد كوبان في يناير 2021: «سيكون البيتكوين والإيثريوم، وعدد قليل من الآخرين، مماثلاً لتلك التي تم إنشاؤها خلال عصر الدوت كوم، ونجت من انفجار الفقاعة وازدهرت، مثل أمازون، وإي باي».
كوبان، الذي باع شركة راديو إنترنت ناشئة تسمى برودكاست دوت كوم، لشركة ياهو مقابل 5.7 مليار دولار في عام 1999، قد انتصر على حكمة بافيت في الماضي.
على سبيل المثال، حث وزارة الخزانة الأمريكية على أن تكون نموذجاً لعمليات الإنقاذ لشركات الطيران الأمريكية «الأربعة الكبار» أثناء الوباء على صفقات ضمان الأسهم الخاصة ببافيت مع غولدمان ساكس وجنرال إلكتريك وشركات أخرى خلال الأزمة المالية.