ماذا تعني العلامات البيضاء على الأظافر؟
العلامات البيضاء على الأظافر: الأسباب والتشخيص والعلاج
ذكرت تقارير طبية أن العلامات البيضاء الصغيرة التي تظهر على أظافر الإنسان بين الحين والآخر، قد تكشف عن حالات صجية متنوعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العلامات البيضاء على الأظافر: الأسباب والتشخيص والعلاج
وقالت التقارير إنه على الرغم من أن تلك العلامات في الغالب لا تثير القلق، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان، إشارة إلى وجود مشاكل صحية خطيرة، والتي يجب متابعتها بعناية.
وأوضحت أن العديد من الأشخاص يعتقدون أن العلامات البيضاء على الأظافر، تنجم عن نقص بعض المعادن، مثل الكالسيوم والزنك، ولكن الواقع ليس دائماً كذلك، لافتة إلى أن الأطباء يطلقون على هذه الظاهرة اسم ابيضاض الأظافر أو الوبش.
ولفتت التقارير إلى أنه يمكن تقسيم ابيضاض الأظافر، إلى عدة أنواع مختلفة، حسب شكل وحجم النقاط البيضاء على الأظافر، وهي تشمل: الوبش الشامل، الوبش الجزئي، الوبش المخطط، الوبش المنقط، والوبش الطولي.
ونوهت إلى أنه عادة ما يحدث ابيضاض الأظافر نتيجة لصدمة في الظفر، مثل النقر المفرط أو المضغ، لافتة غلى أنه غالباً ما ينسى الشخص سبب هذه العلامات بمجرد ظهورها.
وأردفت التقارير إنه في بعض الحالات، يمكن أن يكون سبب ابيضاض الأظافر، هو رد فعل تحسسي لطلاء الأظافر، أو مزيل طلاء الأظافر.
وأكملت أن الأسباب الأخرى لظهور العلامات البيضاء على الأظافر، قد تتضمن أيضاً استخدام مواد كيميائية قاسية في تطبيق أو إزالة الأظافر المركبة أو الجل.
وبينت أنه على الرغم من أن هذه العلامات في الغالب لا تشكل خطراً، إلا أنها قد تكون بعض الأحيان علامة على مشاكل صحية أخرى خطيرة تحتاج إلى تقييم طبي.
وأفادت أنه إذا امتدت العلامات البيضاء إلى كامل الظفر، فقد يكون هذا علامة على تليف الكبد أو الفشل الكلوي، أو حتى مشاكل في القلب.
وواصلت التقارير موضحة أنه إذا كانت العلامات البيضاء على شكل خطوط، فقد تشير إلى انخفاض مستويات البروتين في الدم، مشيرة إلى أنه في بعض الحالات، قد تكون ناتجة عن عدوى فطرية تعرف بإصابات الظفر السطحية البيضاء.
شاهد أيضاً: ما هي أضرار السهر؟ كيف تتجنب أشهر الأمراض بالنوم
وتابعت قائلة إنه في الوقت الحالي، لا يوجد علاج محدد للعلامات البيضاء على الأظافر، مشيرة إلى أنها غالباً ما تختفي بمرور الوقت، إذا كانت ناجمة عن صدمة.
وأضافت أنه مع ذلك، فإذا كانت هناك أسباب أخرى لظهور هذه العلامات، فقد يتطلب الأمر استشارة طبية، لتحديد السبب الحقيقي، والعلاج المناسب.