ماذا تعرف عن اليوم الأبيض الذي يحتفل به الشعب الياباني؟
هل سمعت من قبل عن اليوم الأبيض في اليابان؟ ابقوا معنا لتعرفوا تاريخ هذا اليوم، وما سبب الاحتفال به؟ وما أهم مظاهر احتفال الشعب الياباني به؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اليابان تطلق اليوم الأبيض
من نحو أربعين عاماً، وبالتحديد في عام ألف وتسعمئة وثمانية وسبعين ميلادياً، ابتكر اليابانيون عيداً، واحتفلوا به على نطاق واسع، وأطلقوا عليه «اليوم الأبيض».
علاقة اليوم الأبيض بعيد الحب
يحتفل شعب اليابان بهذا العيد يوم الرابع عشر من مارس، وهو مكمل لعيد الحب المعروف عالمياً الذي يُحتفل به يوم الرابع عشر من فبراير.
لكن الأمر في اليابان مختلف قليلاً؛ ففي يوم الرابع عشر من فبراير، تُقدم النساء للرجال الهدايا للتعبير عن الإعجاب أو الحب. أما في اليوم الأبيض الذي يأتي بعد شهر من عيد الحب، فيرد الرجال للنساء الهدايا، أو يعبرون عن حبهم وإعجابهم.
انتشار اليوم الأبيض حول العالم
العيد الذي بدأت فكرته في اليابان، بدأت فكرته تتسرب إلى دول أخرى مثل الصين، وفيتنام، وتايوان، وكوريا الجنوبية.
هدايا اليوم الأبيض
أطلق اليابانيون على الهدايا التي تقدمها النساء في عيد الحب اسم "غيري شوكو"، أي "شوكولاته إجبارية" وتشترى جاهزة من المحلات أو تصنع يدوياً؛ فهي وسيلة الفتيات للتعبير عن الإعجاب دون نطق أي كلمة.
أما الرجال إذا أرادوا أن يعبروا عن حبهم في اليوم الأبيض، فيجب أن تكون هداياهم باللون الأبيض، فيقدمون حلوى المارشميلو والشوكولاتة البيضاء، أو أي حلوى باللون الأبيض، والدمى أو الملابس البيضاء وصولاً إلى الهدايا الفخمة مثل المجوهرات المرصعة باللؤلؤ.
تطور اليوم الأبيض
ومثل كل شيء يبدأ بقالب معين ثم يتخذ طريقه في التوسع والتغير، فإن عيد الحب واليوم الأبيض في اليابان لم يعد يقتصر على العشاق فقط، فاتسع العيدان ليشملا الرؤساء والزملاء والأصدقاء وأفراد العائلة، لتعبر لهم عن حبك وتقديرك لما يبذلونه تجاهك.
تراجع الاحتفال باليوم الأبيض
لكن الاحتفال بالعيدين قد تراجع خلال السنوات الأخيرة، فحسب هيئة الأعياد السنوية اليابانية المعنية بدراسة وتسجيل المناسبات والعطلات القومية، فإن حجم إنفاق المستهلكين في اليوم الأبيض قد تراجع بنسبة كبيرة.
ما سبب تراجع الاهتمام باليوم الأبيض؟
ويعد هذا التراجع رد فعل لتراجع حجم الإنفاق في عيد الحب في اليابان، فقد أصبح البعض يرى أن هذه الهدايا أصبحت عادة ورد لمجاملة، ولا تحمل مشاعر حب مميزة وحقيقية.
شاركنا برأيك.. هل ترى عيد الحب فرصة للتعبير الحقيقي عن الحب؟ أم إنها أصبحت عادة ولا تحمل الهدايا فيها مشاعر حب أو تقدير؟