مادة جديدة تحدث نقلة نوعية في تقنيات تبريد مراكز البيانات

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 نوفمبر 2024

ثورة في تبريد مراكز البيانات: مادة مبتكرة تقلل من حرارة الرقائق الذكية

مقالات ذات صلة
طرق نقل البيانات من هاتفك القديم إلى الجديد
مراكز البيانات حول العالم ... وأنواعها.
تطوير مادة جديدة قد تحدث ثورة في بطاريات السيارات الكهربائية

تمكن باحثون من جامعة تكساس من تطوير مادة جديدة، وصفوها بأنها قد تحدث ثورة في مراكز البيانات الذكية، خصوصاً تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ثورة في تبريد مراكز البيانات: مادة مبتكرة تقلل من حرارة الرقائق الذكية

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، تتسم هذه المادة بقدرتها العالية على تبديد الحرارة، مما يساهم في حل تحد مهم تواجهه مراكز البيانات، وهو ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن تشغيل الأجهزة والرقائق الكبيرة.

وأوضحت التقارير أن المادة الجديدة تعمل كواجهة حرارية عالية الكفاءة، حيث أثبتت اختبارات العلماء قدرتها على إزالة ما يقرب من 2760 واط من الحرارة ضمن مساحة صغيرة نسبياً تبلغ 16 سنتيمتراً مربعاً.

وأشارت إلى أن هذه المادة تتميز بقدرتها الفائقة على توصيل الحرارة، مما يسمح بتحسين كفاءة التبريد للمعالجات الكبيرة، وتقليل استهلاك الطاقة.

وبينت التقارير أن المادة الجديدة تجمع ما بين خصائص المعدن السائل ونتريد الألومنيوم، وهي مكونات تجعلها تتفوق في نقل الحرارة على المواد التقليدية المستخدمة حالياً في التبريد.

وأردفت إنه استناداً إلى نتائج الاختبارات، فقد تبين أن المادة الجديدة توفر وسيلة تبريد فعالة بشكل يفوق التقنيات الحالية، وأنها قد تساهم في تقليل حجم البنية التحتية لمراكز البيانات، حيث يمكنها تقليل أو حتى الاستغناء عن الحاجة إلى أنظمة التبريد المكثفة التي تستهلك الطاقة بشكل كبير.

وأفادت التقارير أنه من أجل إنتاج هذه المادة، استخدم الباحثون تقنية الكيمياء الميكانيكية، التي تسهل دمج المعدن السائل ونتريد الألومنيوم بطريقة متدرجة ومنظمة، مما يسمح بانتقال الحرارة بسلاسة وكفاءة.

وأكملت أنه في التجارب الأولى، قام الفريق بتطبيق هذه المادة على أجهزة صغيرة الحجم، لافتة إلى أنهم يخططون حالياً لتوسيع نطاق تطبيقاتها عبر إعداد عينات أكبر لاختبارها بالتعاون مع شركاء من مراكز البيانات.

وأضافت التقارير أن هذه المادة المبتكرة يمكنها تقليل استهلاك الطاقة اللازم لتشغيل مضخات التبريد بنسبة تصل إلى 65%.