ما هي قصة الفلسطيني الذي ربح 170 دولار وخسر الملايين وأثار تعاطف العالم؟!
- تاريخ النشر: الأحد، 19 أبريل 2015
- مقالات ذات صلة
- شيرين أبو عاقلة.. قصة الإعلامية الفلسطينية
- عملة لونا الرقمية..إليك القصة كاملة من الربح إلى الخسائر الكبرى
- بالصور قصة شاب خسر وزنه الزائد وتحول إلى مدرب رياضي في زمن قياسي!
بعد أن فقد منزل عائلته الذي قصفته قوات الاحتلال الصهيونية في قطاع غزة، تعرض الشاب الفلسطيني ربيع حمدونه لواقعة احتيال قضت على ما بقي له من أمل في الحياة.
بعدما تهدم بيته جراء العدوان الصهيوني، ولم يبق منه سوى باب حديدي ضخم، رسم فنان الجرافيتي العالمي بانكسي لوحة من لوحاته المميزة على ذلك الباب، لوحة "نيوبي"، ونشر صورة لوحته على الإنترنت ضمن مجموعة صور لوحاته التي يعتز برسمها على الجدران حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبعد أن ترك بانكسي لمساته الفنية على باب منزل حمدونه المهدوم، عرض شاب فلسطيني على ربيع شراء الباب مقابل 170 دولار فقط، زاعماً أنه يعمل لفائدة وكالة دولية نفذت الأعمال الفنية بما فيها الباب الحديدي، وأن الوكالة تريد استعادة هذه الأعمال بعد دفع تعويض مناسب لأصحابها، ليوافق ربيع على الفور على المبلغ ويسلمه الباب، وليختفي المصور الصحافي الفلسطيني، الذي ادعى أنه يسمى بلال خالد، من غزة.
وبعد أن نشر بانكسي صورة لوحته على الإنترنت، عرف ربيع أن ثمنها يقدر بملايين الدولارات، وأدرك أنه تم الاحتيال عليه حيث أن الشخص الذي قام بشرائها منه قد باعها مقابل أكثر من مليون دولار في أحد المزادات العلنية التي أقيمت لعرض أعمال بانكسي.
حرم النصاب ربيع من فرصته للحصول على منزل جديد لأسرته، ولهذا السبب تعاطف معه الآلاف من أبناء بلده فأطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين باستعادة اللوحة، والتوصل إلى المحتال الذي أخذها بثمن بخس بعد أن خدع ربيع.
تابع أيضاً: بالصور: زوج صيني يحضر لزوجته ما يكفيها من طعام لمدة سنة قبل مغادرته للجيش