ما هي فصائل الدم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2022

دراسة تكشف ارتباط فصيلة الدم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

مقالات ذات صلة
علامات خفية قد تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
علامة شائعة قد تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس في مراحله المبكرة

كشفت دراسة طبية جديدة وجود صلة بين فصائل دم معينة، وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس، بنسبة قد تصل إلى 72%.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة تكشف ارتباط فصيلة الدم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

فكما هو معروف، فإن السرطان يحدث عادة عندما تكتسب الخلايا الخبيثة القدرة على التكاثر، مما يؤدي إلى نمو الأورام، والتي تستمر بدورها في غزو الأنسجة الأخرى، ما لم يتم إيقاف نموها.

وفيما يتعلق بسرطان البنكرياس، فهو يتطور عادة عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في النمو داخل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج سوائل الجهاز الهضمي، كما أن هناك بعض الحالات التي تؤثر على جزء البنكرياس الذي ينظم نسبة السكر في الدم.

وهناك العديد من العوامل التي تؤدي للإصابة بالسرطان، وعلى رأسها التدخين والإفراط في تناول الكحوليات، كما أن هناك عوامل أخرى خارجة عن السيطرة، ومن ضمنها عوامل الخطر الجينية.

وفي دراسة نشرتها مجلة المعهد الوطني للسرطان، وقامت بقياس مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس من خلال إجراء تحليل لعينات الدم، وجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم A أو B أو AB، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، مقارنة بالأفراد الذين يملكون فصيلة الدم O.

وقالت الدراسة إن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم من النوع A، كانت عندهم فرصة أكبر بنسبة 32% للإصابة بهذا المرض، مقارنة بهؤلاء من فصيلة الدم O.

 كما أن الأشخاص الذين يملكون فصيلة دم AB، تزداد احتمالية إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة 51%، بينما أولئك الذين لديهم فصيلة دم B هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 72%.

وأشار العلماء إلى أنه من بين مجموعة الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، كان هناك 17% من حالات سرطان البنكرياس تعزى إلى وراثة فصيلة دم غير O، إلا أنهم لفتوا إلى أن هذه النتائج لا تؤكد وجود صلة مباشرة بين فصائل الدم غير O وتطور سرطان البنكرياس.

وكانت تقارير طبية سابقة قد كشفت أن هناك علامات لمرض سرطان البنكرياس لا تكون في بعض الأحيان واضحة أو يتم أخذها على محمل الجد، مما قد يؤدي إلى ضياع وقتاً ثميناً في العلاج.

وقال أطباء إن الكشف عن سرطان البنكرياس في الوقت المناسب يرفع نسبة الشفاء إلى نحو 85%، مشيرين إلى أن هناك علامات خفية قد تشير إلى وجود ورم في البنكرياس، حيث يجب عند ملاحظتها استشارة الطبيب على الفور.

وأولى هذه الأعراض إذا وجدت تغييراً في لون البشرة وبياض العين، فيجب حينها الذهاب إلى الطبيب فوراً، حيث أن تحولهما إلى اللون الأصفر يعني على الأرجح أن الورم يمنع إفراز الصفراء، ويعود ذلك لأن سرطان البنكرياس يؤثر على الكبد أثناء نموه.

وحذر الأطباء كذلك من وجود ألم في الجزء العلوي من البطن، والذي يؤثر على البطن، لافتين إلى أنه في معظم الأحيان فإن الألم يزداد خلال الليل.

ويشير الأطباء أيضاً إلى تفاقم مشاكل الجلد قد تشير إلى الإصابة بسرطان البنكرياس، حيث من الممكن أن تظهر بقع تسبب التهابات أو حكة في جميع أجزاء الجسم.

وهناك كذلك مشكلة البراز متعدد الألوان، حيث يعد من علامات الإصابة بسرطان البنكرياس، حيث أوضح الأطباء أن الدهون غير المهضومة والصفراء وعصير البنكرياس يعطون لوناً غير متجانس للبراز.

ومن ضمن الأعراض الخطيرة أيضاً هو لون البول البني الغامق، كما أنه من الضروري الذهاب إلى الطبيب في حال كانت هناك دهون زائدة في البراز، حيث أن هذا قد يعد مؤشراً إلى أن الجهاز الهضمي لا يقوم بتكسير الدهون.