ما هي أضرار السهر؟ كيف تتجنب أشهر الأمراض بالنوم
أصبح السهر من العادات التي اكتسبها الكثيرين وهي عادة سيئة للغاية قد تدمر جسدك ونفسيتك مع مرور الوقت،وللتعرف على ما هي أضرار السهر؟ يجب أن تعلم أن عدد الساعات اللازمة لك لا تقل عن سبع ساعات، حتى لا تؤذي نفسك، فإذا كنت تعاني من النوم المتقطع أو النوم أقل من 6 ساعات سيكون عليك أن تنتبه وتعيد تنظيم يومك وحساباتك من جديد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هل السهر يؤثر على البشرة؟
دائمًا ما تعكس بشرتنا الحالة العامة لأجسادنا، لذلك إن لم تنم جيدًا واعتدت السهر أبشر بالحصول على بشرة مدمرة، أما في حالة النوم الجيد ستحصل على بشرة صحية نضرة ومتعافية.
تفقد البشرة نضارتها وتبدأ في الجفاف يومًا بعد يوم عندما لا تنم جيدًا.
يسرع السهر من عملية الشيخوخة التي يمر بها الجسم وبالتالي تظهر الخطوط على البشرة بسرعة وخاصة خطوط التعب والإرهاق التي تفسد المظهر.
يعاني الأشخاص الذين لا ينامون من انتفاخ أسفل العينين والهالات السوداء التي لا تختفي بسهولة حتى عند محاولة تغطيتها بمستحضرات التجميل المختلفة.
ترتفع نسبة هرمون التوتر في الدم وهو ما يزيد من مشكلة حب الشباب في الوجه، كما يقل وصول الدم للبشرة مما يزيد من لونها الباهت وشحوبها وفقدانها للمعان الطبيعي الموجود بها.
أضرار السهر على الدماغ
تتحكم الدماغ في أفكارنا ومشاعرنا وذكرياتنا، وعلى الرغم من عملها المعقد إلا أن النوم يستطيع مساعدتها على إنجاز هذا العمل وعندما لا تنام ستتعرض إلى فقدان القدرة على التركيز وعدم القدرة على الإنجاز والتعلم، أما القرارات المهمة فيصبح من المستحيل اتخاذها.
يصاب الشخص الذي لا ينام بالقلق والتوتر بسبب عدم الراحة، ومع الوقت تتحول ردود أفعاله إلى غضب عارم ويتطور الأمر إلى أصعب من ذلك وهو الإصابة بمرض الاكتئاب.
من الممكن أن يؤدي السهر كل يوم إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون.
لا تستطيع الدماغ تذكر الأحداث وتضعف قدرتها على التخزين، كما تتوقف عن التفكير في الأمور الإبداعية بسبب الأرق وصعوبات النوم.
إذا لاحظت أن ردود أفعالك قد بدأت تصاب بالبطء، اعلم أن الأمر له علاقة بالسهر الذي يؤدي إلى ضعف تنسيق الأحداث وترابطها معًا.
أضرار السهر النفسية
يضر السهر بالحالة النفسية مما يؤدي إلى فقدان التحكم في العواطف ورفع الإحساس بالحزن الشديد بدون سببمع تزايد الإحباط وفقدان الأمل والعديد من الأعراض التي تؤثر على النفسية.
يزيد كذلك من الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع لأن ساعات يقظتك لا تتماشى مع ساعات استيقاظ الآخرين..
يؤدي السهر إلى فقدان الثقة بالنفس والإحساس بالدونية، مع توارد العديد من الأفكار السلبية إلى الرأس والتي تتحول إلى التشاؤم.
أضرار السهر على القلب
إذا كنت تريد الحفاظ على صحة قلبك لا تستهن بالنوم في موعد محدد، لذلك لا تميل إلى السهر الذي يسبب الكثير من المخاطر، لأن الجسم يحتاج إلى النوم كما يحتاج النبات إلى الماء، وإذا كنت من محبي السهر توقع التالي:
عدم انتظام ضغط الدم
يعادل النوم ضغط دم الإنسان ويمنعه من الارتفاع بل يعمل على تخفيضه في الكثير من الأحيان، وعندما تترك نفسك للسهر يبدأ ضغط الدم في الارتفاع دون أن تشعر وهو من أهم أسباب الإصابة بالجلطات.
الأمراض القلبية
يجب أن تصل ساعات نومك إلى 7 ساعات على الأقل لأن أقل من ذلك يعرضك للإصابة بأمراض القلب المختلفة، ولا تستهن كذلك بالنوم المتقطع فلابد أن تكون ساعات النوم متواصلة.
ضعف عضلة القلب
تبدأ عضلة القلب في الضعف حتى تصبح غير قادرة على العمل بشكل صحيح، وهو ما يؤثر على ضغط الدم المنبعث في الشرايين وبالتالي يتأثر أعضاء الجسم بالكامل.
النوبات القلبية
إذا كنت من كبار السن فأنت عرضة للنوبات القلبية بسبب قلة النوم لذلك نم ببساطة واهتم بنفسك بدلًا من أن تتفاجأ بإصابتك بمرض خطير يقضي على حياتك.
ما هي فوائد السهر؟
دائما ما تدور نقاشات حول مزايا وعيوب عدم النوم ليلا، مع الادعاء بأن الأفراد الذين يبقون حتى وقت متأخر من الليل من الممكن أن يصبحوا أكثر ذكاء في بعض الحالات، كما يتمتعون بالمرونة وفقًا إلى بعض الدراسات يعمل السهر على
زيادة طاقة الجسم
أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين ينامون متأخرًا قد يكون لديهم مستويات طاقة أعلى في الليل نظرًا لاعتيادهم الأمر، لكن لا يوجد دليل على أن ذلك لأنه يؤثر على الطاقة في ساعات اليوم الأخرى.
مرونة العمل
ربما يكون الأشخاص الذين يسهرون أكثر قدرة على التكيف مع ساعات العمل التي لا تنتظم بين النهار والليل، لكن لا توجد دراسات قاطعة تؤكد أن جودة العمل تكون متميزة.
وقت الفراغ
قد يكون لدى الأشخاص الذين لا ينامون ليلا المزيد من الوقت لممارسة هواياتهم وما يهتمون له من أعمال، ولكنهم لن يستطيعوا الاستمرار على الأمر إذا كان هذا هو عملهم المستمر للأضرار التي يتضمنها السهر.
أظهرت بعض الدراسات أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم نوع جيني يُتيح لهم الحصول على قسط أقل من النوم دون الشعور بالتأثيرات الضارة له، لكن لا ينطبق ذلك على معظم الناس، لذلك إذا واجهت أي صعوبات عند النوم نهارًا والسهر ليلًا عليك التوقف عن تلك العادة السيئة على الفور.
لا تترك السهر يسيطر على حياتك بعد أن تعرفت على ما هي أضرار السهر؟ واترك المجال لإصلاح ما أفسده عدم النوم وتأثيراته السلبية على الدماغ والحالة النفسية والقلب وغيرها من أجهزة الجسم.