ما هو علم التنجيم وأبرز الأخطاء الشائعة حوله
إليك أبرز الأخطاء والخرافات الشائعة حول علم التنجيم
علم التنجيم هو طريقة للتنبؤ بالأحداث الدنيوية على أساس افتراض أن الأجرام السماوية، خاصة الكواكب والنجوم التي يتم النظر إليها في مجموعاتها أو تكويناتها العشوائية، والتي يُطلاق عليها اسم "الأبراج"، بطريقة ما إما تحدد أو تشير إلى التغيرات التي ستحدث في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو علم التنجيم؟
علم التنجيم، هو نوع من العرافة يتضمن التنبؤ بالأحداث الأرضية والبشرية من خلال مراقبة وتفسير النجوم الثابتة والشمس والقمر والكواكب. يعتقد الأشخاص الذين يُصدقون في علم التنجيم أن فهم تأثير الكواكب والنجوم على الشؤون الأرضية يسمح لهم بالتنبؤ والتأثير على مصائر الأفراد والجماعات والأمم. على الرغم من اعتبار علم التنجيم في كثير من الأحيان علمًا طوال تاريخه، إلا أنه يُنظر إليه على نطاق واسع اليوم على أنه يتعارض تمامًا مع نتائج ونظريات العلوم الغربية الحديثة.
يعتقد علم التنجيم أن هناك علاقات خاصة بين أجرام سماوية معينة وحركاتها المتنوعة، وتكويناتها مع بعضها البعض، وعمليات التوليد والانحلال الظاهرة في عالم النار والهواء والماء والأرض. كانت هذه العلاقات تعتبر أحيانًا معقدة للغاية بحيث لا يستطيع أي عقل بشري استيعابها تمامًا؛ وبالتالي، قد يتم إعفاء المنجم بسهولة عن أي أخطاء.
هل علم التنجيم حقيقي؟
وفقًا لموقع scientificamerican يُعرَّف علم التنجيم عمومًا بأنه الاعتقاد بأن الظواهر الفلكية، مثل النجوم التي كانت فوق رأسك عند ولادتك أو حقيقة أن عطارد في حالة معينة، هي أمور لها القدرة على التأثير على الأحداث اليومية في حياتنا وسمات شخصيتنا. هذا،بالطبع، يختلف تمامًا عن دراسة علم الفلك، وهي الدراسة العلمية للأجرام السماوية والفضاء وفيزياء الكون.
تزداد شعبية جانب معين من علم التنجيم، وهو جانب التنبؤ بمستقبل الشخص أو تقديم المشورة بشأن الأنشطة اليومية التي ينبغي عليه القيام بها من خلال الأبراج. حاولت بعض المجلات مثل The Cut توضيح هذه الشعبية من خلال رصد زيادة في عدد الزيارات على صفحات الأبراج بنسبة 150٪ في عام 2017 مقارنة بعام 2016.من الواضح أن الكثير من الناس يبحثون عن طرق لتفسير النجوم والحصول على المشورة. تأسس علم التنجيم على فهم مواقع النجوم، والذي يبدو كسعي علمي كافٍ في حد ذاته. ولكن هل هناك أي علم يدعم ما إذا كان علم التنجيم يؤثر على شخصيتنا وحياتنا؟ الإجابة المختصرة التي قدّمها بودكاست نشره موقع scientificamerican، هي: لا. لا أدلة موثوقة على الإطلاق تدعم هذا الأمر أو تؤيده.
الأخطاء والخرافات الشائعة حول علم التنجيم
من الأساطير التي يعتقدها الناس حول علم التنجيم، ما يلي:
- التنجيم لا يقوم على الإيمان بدين غريب: خلافًا للاعتقاد السائد، لا يأتي علم التنجيم من فترة تاريخية من الزمن حيث كان الناس يعبدون القمر والشمس. بدلاً من ذلك، إنها ممارسة تعتمد على استخدام حركات النجوم والكواكب كدليل إرشادي. السؤال هنا هو هل يمكنك الاعتماد عليها لتزويدك بجميع الإجابات التي تبحث عنها في الحياة؟ والإجابة هي لا، لكن معظم المنجمين لا يعدون أبدًا بتزويدك بتوقعات مضمونة.
- الحصول على قراءة لبرجك لا يعني أنه لم يعد لديك خيارات: يرى المنجمون أنه يمكن لقراءة النجوم أن تساعدك على أن تكون أكثر انفتاحًا لفهم شخصيتك ورحلتك الفردية. فهم يرون أن كل ما تحصل عليه من قراءتك أو برجك اليومي هو مجرد دليل استرشادي وليس مسارًا إجباري يجب عليك اختياره. فالطريقة التي تختارها لحياتك والاتجاه الذي تختاره للوصول إلى وجهتك وأهدافك هو أمر متروك لك تمامًا.
- لا يقتصر علم التنجيم على قراءة الأبراج فقط: استنادًا إلى جميع التوقعات التي تراها في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، سيكون من السهل افتراض أن تنبؤات علامة النجوم هي مجموع ممارسات التنجيم. لكن الواقع أن هناك فروع مختلفة من الممارسات التي تقع ضمن هذا الطيف. يوضح موقع Horoscope.com أنه يوجد حاليًا أكثر من 80 فرعًا من فروع علم التنجيم التي يتم ممارستها حاليًا. من الممارسات التنجيمية للمايا والصينية، إلى علم التنجيم الهندي، فإن المجالات التي يمكنك استكشافها شاسعة ومتعددة. كل فرع من هذه الفروع له فئات فرعية خاصة به.