ما هو ترتيب الأفكار؟.. وسيلتك لحياة ناجحة
ما هو ترتيب الأفكار؟ هل شعرت بالحاجة إلى ترتيب الأفكار في وقت من الأوقات، لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ تعتبر عملية ترتيب الأفكار وتنظيمها من أدق العمليات التي يجب أن تقوم بها للتخلص من الأفكار السلبية والقدرة على التحدث أمام الآخرين والتواصل معهم، كما ستمكنك هذه الطريقة من عدم الإصابة بالفوضى الذهنية وأعراضها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هو ترتيب الأفكار؟
هل سألت نفسك يومًا كيف تتم عملية التفكير بداخلك، هل تسقط الأفكار على رأسك أم يعمل عقلك على تنظيمها، وكيف يمكنك التحكم بها؟ هل تقع في مواقف محرجة بسبب تصرفاتك تلك التي تكون غير محسوبة؟ هنا يجب أن تقف مع نفسك وتتعرف على سر ترتيب الأفكار الذي سيغير حياتك الشخصية والعملية كليًا.
ما هو ترتيب الأفكار: تعتبر عملية ترتيب الأفكار عملية تنظيمية يتم من خلالها ترتيب المعلومات بأفضل طريقة منطقية ممكنة كي يتم إيضاح هذه المعلومات وعدم الشعور بكونها معقدة، ويمكن تصنيف ترتيب الأفكار على إنه من المهارات الأساسية في الحياة كي تنجح في أي مجال تنوي العمل من خلاله، وكذلك على المستوى الشخصي.
ما هي فوائد ترتيب الأفكار؟
يمكنك الاستفادة من عملية ترتيب الأفكار في الكثير من النواحي الحياتية ومن أبرز هذه الفوائد:
- تساعد عملية ترتيب الأفكار على الكثير من التنظيم لعملية التفكير ذاتها، حيث تمنحك القدرة على تحليل المعلومات وفهمها بشكل أفضل، وبالتالي ستكون القرارات المترتبة على تفكيرك صحيحة لأنها ناتجة عن أصل مرتب، بالإضافة إلى تنمية قدرتك على مواجهة المشكلات بكفاءة.
- ستتحسن كافة مهارات التواصل الفعال لديك بعد ترتيب أفكارك فإذا كنت تتساءل ما هي فوائد ترتيب الأفكار ستكون تلك أفضل إجابة تصلك لارتباطها بالقدرة على إخراج أفكار واضحة ودقيقة وكلمات مضمون فهمها.
- إذا كنت تريد زيادة الإنتاجية يجب أن تلتزم بترتيب الأفكار الذي يجعلك تركز على مهام المهمة الموكلة إليك وإنجازها بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
- يساعد كذلك على الإبداع، لأن ترتيب الأفكار يحفز عملية الإبداع بداخلك ويترك ذهنك أصفى للمزيد من التركيز.
كيف يتم ترتيب الأفكار؟
إذا كانت هناك الكثير من الأفكار التي تدور في رأسك ولا تعرف كيف ترتبها إليك الطريقة الصحيحة والذكية للحصول على رأس مرتب وأفكار متدرجة.
تحديد الهدف
كل ما عليك وسط ازدحام الأفكار في رأسك أن تحدد الهدف من الموضوع الذي تفكر به وما الذي تريد ترتيب الأفكار من أجله، فهل تريد صفاء الذهن أم التحدث مع الآخرين بنجاح أم التخطيط للمستقبل؟
جمع المعلومات
لن تكون لديك القدرة على ترتيب الأفكار إذا لم تحصل على المعلومات الكافية حول الموضوع محل التفكير، ولزيادة المعلومات يمكنك أن تكون أكثر فضولًا حول الأمر، أو تقرأ المزيد من الكتب والمقالات أو تشاهد مقاطع الفيديو المتعلقة بالأمر أيضًا.
تدوين الأفكار
إن إفراغ ما في عقلك من أفكار من الأمور المهمة لإعادة ترتيبها، ولكن كيف يتم ذلك؟ ببساطة استخدم ورقة وقلم وقم بتدوين كل ما يخطر على بالك من أفكار دون قيود، ولا تهتم في هذه المرحلة بضرورة ترتيب الأفكار لأن الأصل هنا التركيز على الكتابة والتفريغ مهما كانت الفكرة تافهة.
تصنيف الأفكار
هناك الكثير من الطرق التي تساعد على تصنيف الأفكار بهدوء وسرعة وذلك بوضعها في مجموعات متفرقة بناء على الخطورة أو الأهمية أو الموضوع أو علاقة الأفكار ببعضها البعض وما يترتب من واحد على الآخر.
تعتبر طريقة الخرائط الذهنية من الطرق المميزة بالإضافة إلى قوائم المهام المختلفة.
ترتيب الأفكار
بعد أن تقوم بكل هذه الخطوات سيكون عليك الترتيب ولذلك ابدأ بالتصنيفات التي أمامك ورتب كل مجموعة أفكار داخل تصنيفها المحدد وفقًا للزمن أو المقارنة بالمقابل أو ما تراه مناسبًا للموضوع الذي تقوم به.
المراجعة
راجع ما حصلت عليه من أفكار واحصل على الواضحة والأكثر دقة من بينها ثم تأكد من وجود ترابط بين تلك الأفكار بالكامل وهل تدعم الهدف الذي حددته منذ البداية.
صياغة الأفكار
في هذه المرحلة ستجد لديك القدرة على صياغة الأفكار بطريقة واضحة ومميزة وستجد لديك القدرة أيضًا على التعبير عن أفكارك بشكل مميز وموجز وواضح، ويمكن أن تساعد نفسك عن طريق اللجوء إلى اللغة البسيطة والمباشرة وتتجنب التعقيد والغموض لأنه سيضر بفهم الآخرين لك.
في النهاية وقبل أن تقدم على الحديث بما يدور بداخلك سيكون عليك مراجعة ما توصلت إليه في النهاية للتأكد من وضوح كل شيء ثم وضع التعديلات الأخيرة التي تتركك مرتاحًا للحديث عن الأمر.
طرق لترتيب الأفكار
يمكنك اللجوء إلى أكثر من وسيلة تساعدك على ترتيب الأفكار بسهولة والوصول على أفضلها من خلال ما يلي:
- أولا، العصف الذهني: وهو من الوسائل المستخدمة لإخراج الأفكار بالكامل وطرحها أمامك دون أي قيد، لذلك اعمل على استخدامه كلما شعرت بأن هناك الكثير من الازدحام في رأسك.
- ثانيًا، الخرائط الذهنية: تساعد الخريطة الذهنية على ربط الأفكار ببعضها البعض أمامك عن طريق البصر والنظر إليها وهي من أهم الطرق التي توضح الأفكار وتزيد من قدرتك على فهمها.
- ثالثًا،التقسيم: عملية التقسيم تجعل من يفكر يشعر بالكثير من الراحة والإنجاز من خلال استكمال الأجزاء الصغيرة والأكثر قابلية لتنفيذ من الأفكار، ثم العودة إلى المزيد منها.
- رابعًا، التسلسل الزمني: يجب أن تضع الأفكار في ترتيب زمني من حيث ما تم الأول ثم لاحقًا ثم أخيرًا وهكذا.
- خامسًا، المقارنة والمقابل: قارن الأفكار ببعضها البعض وسترى وجود العديد منها في مقابل بعضهم البعض وهو أمر مميز لتصنيف الأفكار وتحديد مدى تشابهها والعكس.
أدوات لترتيب الأفكار
هناك الكثير من الأدوات التي يمكنك استخدامها لترتيب الأفكار ومنها:
الأقلام والأوراق وبرامج الكمبيوتر والتطبيقات وغيرها من الأشياء التي تمكنك من تفريغ الأفكار وكتابتها وتنظيمها.
للاستفادة من كل الأدوات التي لديك، ابدأ بالتواجد في مكان هادئ للتركيز على ما تفعله والابتعاد عن أي مشتتات.
تعتبر الأدوات التنظيمية من أهم الأشياء التي تنجز الوقت ولكن يجب أن تتعلم الطريقة الصحيحة لاستخدامها.
لا ترهق نفسك في عملية ترتيب الأفكار واحصل على فترات راحة قصيرة متكررة على مدار كل ساعة تقريبًا.
كيف تسيطر على أفكارك؟
يمكنك السيطرة على أفكارك بشكل لن تتخيله، فهي من المهارات الأساسية للسعادة وتحقيق الذات، لأن ذلك يدعم السيطرة لصالح الأفكار الإيجابية ويبعد الأفكار السلبية عنك كليًا وهذا أمر أكثر من ممتاز لصحتك النفسية والصحية.
ولكن، كيف نستطيع السيطرة على أفكارنا وتحويلها من سلبية إلى إيجابية؟ إليك بعض الخطوات والنصائح:
التوعية
إذا أردت أن تتحكم في أفكارك يجب أن تكون من الأشخاص الواعيين تمامًا بكل ما يحدث من حولك وبالتالي ستعي ما يدور داخل رأسك، ركز على ما يدور من أفكار برأسك بكل دقة دون أن تحللها او تحكم عليها فقط شاهدها عن قرب، والهدف من ذلك يكون معرفة هل هي أفكار إيجابية أم سلبية وهل يمكن تطبيقها على أرض الواقع أم مجرد عائق مبالغ في قدره.
التحدي
اعمل على تحدي نفسك، من خلال التركيز على طرد الأفكار السلبية عند الإمساك بها، وللقيام بذلك بكل سهولة لا تتقبلها على الفور بل اعمل على تحليلها وتكذيبها أيضًا، بل ودعم عقلك بأفكار مضادة لها تثبت أنك تتمتع بصفات جيدة، وبذلك تكون قد سيطرت على جزء كبير من أفكارك.
إعادة الصياغة
في هذه الخطوة ستركز على كل فكرة سلبية وحدها ثم تحولها على الفور لشيء جيد يمكنك الإيمان به فبدلًا من التفكير في أن المهمة التي تقوم بها صعبة ولا يمكن الاستمرار فيها، ركز على قدرتك على العمل السريع أو إدارتك للأزمات بتقسيم المهمة إلى مهام أقل واخبر نفسك أنك لن تحكم على المهمة إلا بعد أن تبذل كل جهدك بها.
ستتفاجأ من إنهاء المهمة حتى قبل الموعد المحدد لها وبسهولة.
التركيز على الحاضر
لا تُغرق نفسك في الماضي أو تقلق بشأن المستقبل ركز على اللحظة الحالية، لأن هذا الخطأ من الأخطاء الشائعة التي يقع الكثيرين فيها، ولا تحضر ذهنك إلى اللحظة الحالية فقط بل تحدث بوعي وإيجابية عنها.
يمكنك استخدام مهارات التأمل وممارسة التنفس العميق للسيطرة على التفكير والعودة إلى الحاضر.
التغذية الإيجابية
يعتمد العقل على أنواع الغذاء التي تمده بها، لذلك يجب أن تسلك طريق التغذية الإيجابية التي تفيد الأفكار المتلاحقة في عقلك وكيفية الوصول إليها والسيطرة عليها، ويمكنك اعتبار الأفكار الإيجابية هي الممهد لطريق السيطرة على الأفكار وإعادة توجيهها لأن التعامل مع الفكرة الإيجابية أسهل بكثير من الأفكار السلبية.
العناية بالنفس
اهتم بنفسك كثيرًا، فلا تتخيل أن تهملها ثم تطلب منها مساعدتك في عملية السيطرة على الأفكار السلبية ويجب أن تكون هذه العناية على المستوى الجسديوالنفسي ويمكنك العناية بالنفس من خلال تناول الأطعمة المغذية للعقل والتي تساعد على التركيز.
يجب ان تصبر على تنفيذ خطتك للسيطرة على الأفكار، وعدم تجاهل المثابرة والعمل بجد، فلا تتوقع أن تتقن التعامل مع الأفكار في يوم وليلة.
ترتيب الأفكار قبل التحدث
يهدف البعض إلى السيطرة على الأفكار للتحدث بطريقة أفضل وبشكل منمق واضح ومرتب، فكيف يمكنك القيام بهذا الأمر وعدم قول ما لا تقصده:
الملاحظة
ركز مع نفسك ودون كل الملاحظات التالي ذكرها وهي، المواقف التي تضغطك وتقول خلالها ما لا تريد قوله أو عكس ما بداخلك، وهل يتوقف الأمر على اختلاف المواقف أم يتعلق بكون بوجود أشخاص محددة.
ما هي الأوقات التي يكثر فيها تصرفك بهذا الشكل؟ فالبعض لا يقوم بهذا الأمر إلا إذا تعرض للحرج أو خلال النقاشات والخلافات المستمرة.
حدد موقفك
حدد المواقف التي تجعلك تقول أشياء لا تريد قولها وما هي السلوكيات التي تقوم بها في هذا الوقت، وحدد موقفك تجاه ما يحدث، هل تكون غاضبًا من نفسك أم محرج، فكل ذلك يجعلك تقترب من القدرة على تمييز ما يحدث وعلاجه.
راقب الآخرين
يمكنك تشتيت ذهنك بعيدًا عن التوتر والقلق عند التحدث مع الآخرين من خلال التركيز على الآخرين وما يقولونه، وهو ما يساعدك على الرد بشكل مناسب.
لا تهمل الاستماع الجيد الذي يساعد على فهم مجريات الأمور بدلًا من التلعثم وعدم تذكر ما قيل لك، ومع الاستماع الدقيق سيعالج عقلك المعلومات ويمنحك الأفكار الجيدة للرد.
اقتبس من الآخرين
إذا أردت ترتيب أفكارك بشكل فعال يجب أن تركز على ما يقوله الآخرين لبعضهم البعض وتحصل على نبذة من أساليبهم في سبيل تعلم حيل ترتيب الأفكار واستخدامها.
مع اختلاف الأساليب التي يستخدمها كل فرد ستكون فرصة مميزة للتعلم وإخراج أفكار مناسبة للموقف، كما ستتمكن من إيجاد مفتاح التواصل مع كل شخص منهم..
صياغة الردود
لا تفكر في رد واحد فقط، بل في خيارات متعددة أي كن جاهزًا لتفسير الأمور للآخرين حسب ما يفهمونه من خلال التحدث بإيجابية ووضوح، وستجد أن الأفكار التي بداخل عقلك تسير بتسلسل كبير دون أي تدخل منك.
لا تصيغ الردود بشكل صعب على المتلقي لأن التحدث باللغة المناسبة للآخرين أول مهارات التحدث.
فكر في المعلومات
لا تتحدث مع الآخرين حول موضوع ما إذا لم تكن متأكدًا من صحته لأن ذلك سيعيقك عن ترتيب الأفكار اللاحقة إذا ما صحح لك الآخرين معلوماتك.
لا تتحدث كذلك في أمور لا تليق أو ليس هذا مكانها أو وقتها، وإذا كنت ترد فقط لأن الآخرين يتحدثون لا تسير وراء هذا التفكير واستمر في الاستماع.
قياس ردود الأفعال
يجب أن تفكر كذلك في ردود الأفعال التي تقع من قبل الآخرين عند تحدثك، وسيساعد هذا الأمر على التحكم فيما يقوله لسانك، وستجد وكأنه يعمل على فلترة الكلمات التي تخرج من فمك ويدعمها بالكلمات الإيجابية أيضًا.
لا تتدخل في الأحاديث إذا كنت ستشتت المتحدثين أو تسبب ضرر لأي من الحضور.
نبرة الصوت
إن نبرة الصوت من الأشياء المهمة للغاية عند التحدث، لذلك يجب أن تركز على طريقة الكلام الصحيحة ونبرة الصوت التي لا تجعل من أمامك يشعر بالتقليل منه أو الندية أو التسلط أو التعالي وما إلى ذلك من صفات غير مرغوبة.
يمكن لنبرة الصوت أن تحدد هل المستمع إليك سيستمر في التحدث معك أم سيغير رأيه ويحاول إيقاف ما تقوله أو تجاهلك.
عندما تعرف ما ستقوله وكيفية قوله تحدث على الفور ولا تحاول مقاطعة الآخرين خلال تبادلهم الآراء معك.
مواصفات الحديث الصحيح
يجب أن تتعلم مواصفات التحدث بطريقة صحيحة، وكيف تقوم بذلك، وإليك بعض النصائح التي ستدعمك:
- تنفس بعمق قبل بداية الكلام.
- تحدث ببطء ووضوح ولا تتعجل في إخراج كل أفكارك.
- حافظ على التواصل البصري مع المستمع.
- اعتمد على لغة الجسد الصحيحة.
- لا تتعمد الكذب بل كن الأكثر صراحة وصدق وسوف يلقى حديثك اهتمام الآخرين.
- كن أن أيضًا من المستمعين الجيدين.
الفوضى الذهنية
هل سمعت من قبل عن الفوضى الذهنية وعلاقتها بترتيب الأفكار داخل عقلك، إن عملية الفوضى الذهنية تعني الوصول إلى الاضطرابات الفكرية وتضارب الأفكار بسبب المشاعر السلبية التي تحيط بتلك الأفكار وتستمر في الوقوع، وعلى أثرها ستعاني من صعوبة في التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب.
أعراض الفوضى الذهنية
إذا كنت تعاني من الفوضى الذهنية فسوف تلاحظ بعض الأعراض التي تعاني منها وهي:
- الشعور بالإرهاق العقلي المستمر حتى تصبح عملية التفكير بالكامل مرهقة وغير مجدية، كما يعاني أصحاب الفوضى الذهنية من صعوبة في تذكر المعلومات المختلفة.
- يصاب كذلك أصحاب الفوضى الذهنية بالتشتت بسهولة، ولا يستطيعون حتى إنجاز مجرد مهمة واحدة.
- تسيطر الأفكار السلبية أكثر على الفرد وتحيطه بأعراض كثيرة مثل القلق أو الاكتئاب.
- تصبح عملية اتخاذ القرارات صعبة للغاية بسبب كثرة التردد وعدم اليقين.
- يتطور الأمر مع عدم السيطرة على الأفكار إلى عدم القدرة على النوم المنتظم والاستيقاظ المتكرر ليلًا.
أسباب الفوضى الذهنية
يصاب الفرد بالفوضى الذهنية بسبب الكثير من الأسباب وعلى رأسها:
- التوتر والقلق المستمر.
- عدم النوم ليلًا.
- كيف أرتب حياتيوجود الكثير من الأفكار السلبية التي تسيطر على الفرد وتجبره على التشتت.
- نقص العناصر الغذائية المهمة في الجسم والتي تؤدي إلى ضعف وظائف الدماغ.
- الإصابة ببعض الأمراض منها اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
- ضغوطات العمل أو المشكلات الاجتماعية من حولك.
علاج الفوضى الذهنية
إذا أردت التخلص من الفوضى الذهنية وترتيب أفكارك سيكون عليك القيام بما يلي:
- يساعد العلاج النفسي على تحديد أسباب الفوضى وكيفية التخلص منها مع تطوير استراتيجيات لتجاوز أي عقبات.
- مارس بعض أساليب الاسترخاء مثل الرياضة والسير والتأمل.
- لا تترك جسدك في حالة عدم حركة بل ادعمه بالحركة التي تقلل من التوتر وتطرد القلق وتحسن جودة النوم.
- نم أكثر من 7 ساعات ولا تسمح بالنوم المتقطع.
- الطعام الصحي يعني الحصول على عقل متزن.
- قم بقضاء الكثير من الوقت في أحضان الطبيعة للمساعدة على تصفية الذهن بالكامل.
- دون أفكارك دائمًا واهتم بتنقيتها والحصول على أفضلها وعدم التركيز على الأفكار السلبية، حيث من الممكن أن يُساعد ذلك على فهم الأفكار بشكل أكبر والتحكم بها.
كيف أراقب أفكاري
كيف تراقب أفكارك؟هل تظن أن أفكارك تحتاج إلى المراقبة؟ في الحقيقة تعتبر هذه المهارة من المهارات المستخدمة في تنظيم الأفكار والتحكم بالمشاعر والوصول إلى القرارات الأصح بشكل أسرع.
تساعدك مراقبة أفكارك على فهم نفسك بشكل أعمق، وللقيام بتلك المراقبة عليك التالي:
تخصيص وقت هادئ
خصص 10-15 دقيقة كل يوم للجلوس في مكان هادئ ومريح دون أي مشتتات، يمكنك الجلوس أو الاستلقاء على ظهرك، ويجب أن يكون الشعور المسيطر عليك هو الراحة والاسترخاء لا غير.
التنفس
ركز على عملية التنفس بينما تغلق عينيك وراقب خروج الهواء من رئتيك بهدوء، ولكن على عكس ما قد يخبرك به ممارسة تقنيات الاسترخاء، لا نريد منك هنا التنفس بالإجبار، بل راقب فقط العملية الطبيعية للتنفس.
ملاحظة الأفكار
بينا تسترخي في حالتك المذكورة راقب الأفكار التي تتوالى على رأسك دون أن تحكم عليها سواء بالسلب أو الإيجاب أو تحاول تفسيرها.
لا تحاول تشتيت نفسك بأكثر من فكرة وسيساعدك التركيز على التنفس اللطيف في كل مرة على العودة إلى الفكرة محل التركيز، وقد يكون من الصعب في البداية التركيز على أفكارك دون انشغال لكن لا تستسلم.
فائدة مراقبة الأفكار
هناك الكثير من الفوائد التي ستعم عليك بفضل مراقبة الأفكار ومنها:
زيادة الوعي بالذات وفهم النفس بشكل أكبر مما يعود بالنفع على أفكارنا وعواطفنا وسلوكياتنا بالتالي.
كيف أرتب مشاعري؟ تساعد عملية مراقبة الأفكار كذلك في التحكم بالمشاعر وفهمها بصورة أفضل بفضل ارتفاع مستوى الذكاء.
ستصبح عملية اتخاذ القرار مجزية للغاية وستكون القرارات واعية بالكامل.
تقلل من الشعور بالتوتر والقلق من خلال المساعدة على التركيز على اللحظة الحالية وترك الماضي والمستقبل وأفكارهم التي لا تفيد.
مع تحسن التواصل مع الآخرين ستحصل على علاقات سوية ومتطورة، بسبب فهم أفكار الآخرين أيضًا.
تعلمنا الكثير من الأمور حول الأفكار وما هو ترتيب الأفكار وما فائدته بالنسبة لشخصية الفرد، وهو ما سيجعلك تعمل بشكل صحيح أو تحصل على أفكار منتجة باستمرار، ومع تجنب الأفكار السلبية وإحلال أفكارك الإيجابية محلها، ستجد أن المهام الصعبة أصبحت أيسر بكثير.