ما علاقة العامل الوراثي باحتمال إصابة المرء بالسرطان
ما دور العامل الوراثي في احتمال إصابة المرء بمرض السرطان؟
ذكرت تقارير طبية أن هناك بعض الطفرات الجينية التي يمكنها أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان، مبينة أنه في عند إصابة أحد الأقارب بالسرطان، فينبغي وقتها على المرء أن يجري اختبار الجين الوراثي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما دور العامل الوراثي في احتمال إصابة المرء بمرض السرطان؟
وأوضحت التقارير أن العامل الجيني يمكن اعتباره أحد العوامل شديدة الأهمية التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، لافتة إلى أنه من الممكن أن تتشكل طفرات على المستوى الجيني في مرحلة ما داخل جسم الإنسان.
شاهد أيضاً: أبرز أسباب إصابات الرياضيين وكيف يمكن تجنبها
ونوهت إلى أن أكثر هذه الطفرات دراسة، هما BRCA1 وBRCA2، اللتان تساهمان في تطور العديد من الأورام الخطيرة، مثل: سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا وسرطان البنكرياس.
وأشارت التقارير إلى أن خطورة هذا الأمر لا تكمن في أنها مرتبطة فقط بالنساء المصابات بسرطان الثدي أو سرطان المبيض على سبيل المثال، بل تشكل خطورة أيضاً على الرجال، الذين كانت جداتهم أو أمهاتهم أو أخواتهم يعانين من هذه الأمراض الخطيرة.