ما العوامل المرتبطة بظهور طنين الأذن؟
طنين الأذن: الأسباب والتأثيرات النفسية والصحية
أفادت تقارير طبية أن طنين الأذن يعتبر من الظواهر المزعجة التي يواجهها العديد من الأشخاص، مبينة أن هناك عدة عوامل قد تلعب دوراً في ظهور هذه الحالة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طنين الأذن: الأسباب والتأثيرات النفسية والصحية
وبحسب ما جاء في التقارير نقلاً عن خبراء في مجال السمع، فإن الإجهاد واضطراب النوم يمكن أن يكونا من بين العوامل المؤثرة في ظهور طنين الأذن.
وأوضح الخبراء أن حالات الإجهاد واضطرابات النوم واضطرابات الأكل، تظهر في المجتمعات الحضرية الكبيرة، حيث يمكن أن يؤدي كل هذا إلى زيادة التوتر العصبي، الذي بدوره يمكن أن يسبب ظهور طنين الأذن.
ولفتت التقارير إلى أنه يلاحظ أن بعض المرضى لا يكونوا قلقين من فقدان السمع، بقدر ما يكونوا قلقين من طنين الأذن نفسه.
وأشار الخبراء إلى أن هناك مصطلحات مختلفة تصف طنين الأذن، مثل الضوضاء والصافرة والصرير والرنين، لافتين إلى أن النتيجة النهائية تكون زيادة في التوتر واضطرابات النوم والأكل، والتي تعتبر أموراً شائعة في البيئة الحضرية.
وأشارت التقارير إلى أن طنين الأذن قد يكون ناتجاً عن عدة أسباب، مثل مرض السكري أو خلل الغدة الدرقية أو الصداع النصفي وغيرها من الحالات الطبية.
وبين الخبراء أنه في حالة عدم اكتشاف أي مشاكل في الأذن، ينصح المريض بزيارة أخصائيين آخرين، مثل طبيب الأعصاب أو طبيب القلب أو طبيب الغدد الصماء أو جراح الوجه والفكين.
وأضافت التقارير أنه من المهم عدم تجاهل مشكلة طنين الأذن، وأن يتم التعامل معها كمشكلة صحية قد تحتاج إلى تقييم وعلاج من قبل أطباء متخصصين في العديد من المجالات.