ما العلاقة بين السجائر الإلكترونية وداء السكري؟
تقارير طبية تحذر من السجائر الإلكترونية: تزيد من خطر الإصابة بداء السكري
حذرت تقارير طبية من زيادة خطر الإصابة بداء السكري، نتيجة لتدخين السجائر الإلكترونية، مبينة أن السائل المتواجد في هذه السجائر، يشكل الخطر الأساسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير طبية تحذر من السجائر الإلكترونية: تزيد من خطر الإصابة بداء السكري
وأوضحت أن هذا السائل يحتوي على النيكوتين بالإضافة إلى المواد الكيميائية والمنكهات، لافتة إلى أنه عندما يتم تسخين هذا المزيج، ينتج هباء جوياً يتنفسه المدخن، مما يؤدي إلى مقاومة للأنسولين، وتقلبات في مستويات السكر في الدم.
وأشارت التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية قد تبدو غير ضارة، وهو ما يجعلها سهلة الحصول عليها، إلا أنها في حقيقة الأمر تمثل بديلاً مثيراً للجدل للسجائر التقليدية.
ونوهت إلى أن هذه السجائر تتمتع بشعبية كبيرة بين المراهقين والأطفال، وهو ما يؤدي إلى زيادة انتشار داء السكري من النوع الثاني بين هذه الفئة العمرية.
ولفتت التقارير إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية والتقليدية معاً، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري، وأمراض أخرى مزمنة.
وبينت أن مقدمات داء السكري هي حالة تسبق تطور داء السكري من النوع الثاني، مشيرة إلى أنه عادة لا تظهر علامات واضحة، حيث تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأضافت التقارير أن هذه المقدمات تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه من الممكن أن تسبب مشاكل صحية أخرى، مثل تصلب الشرايين والسكتات الدماغية، وكذلك أمراض الأوعية الدموية الطرفية.