ما أعراض سرطان العين
طبيبة روسية توضح أعراض سرطان العين وهل يمكن علاجه
كشفت تقارير طبية أعراض الإصابة بسرطان العين، والذي من الممكن أن يظهر على شكل عقد وتقرحات طويلة الأمد غير قابلة للشفاء، وما إذا كان من الممكن علاجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طبيبة روسية توضح أعراض سرطان العين وهل يمكن علاجه
ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى الطبيبة الروسية داريا زفيريفا، أخصائية الأورام في معهد موسكو الدولي للسرطان، التي قالت إن سرطان العين يعتبر واحداً من أنواع السرطان النادرة.
شاهد أيضاً: الصحة العالمية تختار اسماً جديداً لجدري القرود
وتابعت الأخصائية الروسية قائلة، إنه يتم تقسيم أورام العين حسب موقعها، حيث يشمل ذلك: أورام الأجهزة الملحقة للعين (الغشاء المخاطي الداخلي للجفون والملتحمة)، أورام داخل العين (القزحية والشبكية)، أورام مدار العين.
ولفتت إلى أن أكثر أورام العين انتشاراً، هي الأورام الحميدة والشامات الحميدة، التي لا يمكن أن تسبب ضرراً خطيراً على صحة الإنسان، مشيرة إلى نادراً ما يتم اكتشاف أورام جلدية، مثل سرطان الخلايا القاعدية أو سرطان الخلايا الحرشفية للجفن.
ونوهت داريا زفيريفا إلى أن أن هذه الأورام قد تظهر على شكل عقد وتصلبات، كما أنها قد تشكل قشرة جافة، وقروحاً طويلة الأمد غير قابلة للشفاء، بما فيها القروح النازفة، ناصحة في حال ظهور مثل هذه الأعراض، بضرورة استشارة الطبيب المختص.
وأشارت إلى أنه من بين الأورام الخبيثة في العين، من الممكن ملاحظة أورام الجلد والملتحمة والقرنية والأورام اللمفاوية، وكذلك النقائل من أنواع السرطان الأخرى التي انتشرت في منطقة العيون.
وقالت الطبيبة الروسية إن الورم الجلدي يظهر عادة على شكل نتوء بني اللون، والذي تكون حدوده غير واضحة، لافتة إلى أن هذا النتوء قد يتقرج وينزف.
ونبهت إلى أنه في حال كان هذا النتوء في منطقة الملتحمة والقرنية، فينبغي وقتها أن يشارك طبيب العيون في العلاج إلى جانب أخصائي الأورام الخبيثة في العين.
وأوضحت زفيريفا أن الخبيران سيدرسان بعض العوامل المهمة للمريض، مثل: الاستعداد الوراثي، تأثير الاشعاع الشمسي، الظروف البيئية السيئة، بالإضافة إلى الإصابة بعدوى مرض نقص المناعة البشرية، وتأثير المواد السامة، بما فيها تلك الموجودة في مستحضرات التجميل.
أما فيما يتعلق بعلاج سرطان العين، فقد أفادت الأخصائية أنه قبل حوالي 20 سنة، كان العلاج الوحيد هو قلع العين المصابة، ولكن الأمر تغير في الوقت الحالي، حيث بات بالإمكان استخدام طرقاً أخرى للعلاج، بفضل التقدم الكبير في مجال علم الأورام، مع المحافظة على الرؤية، وكذلك تقليل مخاطر الانتكاس.