ما أسباب انتفاخ بطارية الهاتف وكيف يمكن تجنب هذا
انتفاخ بطارية الجهاز يعد مؤشراً سيئاً، حيث يدل على تناقص أداء البطارية
يعاني بعض مستخدمي الهواتف المحمولة من مشكلة انتفاخ بطاريات أجهزتهم، رغم أن هذه البطاريات لم تكن قديمة أو مر على استخدامها وقتاً طويلاً.
بطارية الهاتف: ما أسباب انتفاخها؟ وكيف يمكن تجنب حدوث هذا؟
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مشكلة البطاريات المنتفخة أصبحت شائعة، خاصة مع زيادة اعتمادنا على البطاريات القابلة للشحن، لافتة إلى أن انتفاخ بطارية الجهاز يعد مؤشراً سيئاً، حيث يدل على تناقص أداء البطارية.
وأشارت التقارير إلى أنه في بعض الحالات، تكون هذه البطاريات المنتفخة خطرة، موضحة أنه من الممكن أن تسبب البطارية المنتفخة في الإضرار بأجزاء من الهاتف، كما أنها قد تؤدي إلى تشقق شاشته.
وعن أسباب انتفاخ البطارية، قال خبراء في التقنيات إن هذا يعتمد بشكل رئيسي على الغازات التي تصدر عن المواد داخل البطارية، مشيرين إلى أن بعض أنواع البطاريات مزودة بآليات تقلل عملية التحلل إلى أدنى حد، مما يجعلها لا تنتفخ.
ونصحوا في حال أصيبت بطارية أحد الهواتف بالانتفاخ، بضرورة التوقف عن استخدام الجهاز في الحال، وعدم إعادة شحن هذه البطارية مجدداً، مع استبدالها بأخرى جديدة في أقرب وقت.
كما لفت الخبراء إلى أنه هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تقليل خطر انتفاخ بطارية الهاتف، حيث يأتي في مقدمتها عدم جعل الجهاز يسخن، حيث أن الحرارة تسرع من عملية تحلل المواد الموجودة في البطارية، مما يؤدي إلى انتفاخها.
ومن المهم أيضاً الانتباه إلى مستويات شحن البطاريات، وعدم جعل الجهاز متصلاً بالكهرباء طوال الوقت، حيث أن هذا يؤدي كذلك إلى تحلل المواد الموجودة بداخل البطاريات.
وإضافة إلى ما سبق، فقد حذر خبراء التقنيات بعدم إبقاء البطارية مشحونة بصورة كاملة، أو فارغة دائماً، حيث أن هذا يؤدي إلى انتفاخها، ونصحوا بشحن بطاريات الأجهزة إلى أقل من 100% من طاقتها، وشحنها عندما تصل طاقتها إلى نحو 20%.
وفي سياق متصل، فقد كشفت تقارير تقنية سابقة أن هناك أشياء معينة تستهلك بطارية الهاتف الذكي أكثر من غيرها، وتأتي على رأسها: مشاهدة الفيديوهات، إجراء مكالمات الفيديو، ممارسة الألعاب الإلكترونية، التقاط الصور ومقاطع الفيديو.
وقدمت التقارير عدة نصائح من شأنها إطالة عمر بطارية الجهاز، حيث جاء في مقدمتها تشغيل المكالمات والرسائل القصيرة عبر اتصال الواي فاي في هاتف الأندرويد، موضحة أنه عندما يتم إجراء المكالمات عبر الواي فاي، فهذا يجعل جودة الاتصال أكثر وضوحاً، كما أنه يجعل استهلاك الطاقة بشكل أقل.
كما طلبت من المستخدمين أن يتخلوا عن استخدام الإضاءة الساطعة التلقائية، وأن يقوموا باستبدالها بالخلفيات الداكنة أو السوداء، في حال كان الهاتف مزوداً بشاشة OLED، حاثة في الوقت نفسه بإيقاف تشغيل نقل البيانات عبر تقنيات 4G أو 4G LTE، والاكتفاء بتقنية 3G، حيث إن هذا يزيد من طاقة بطارية الهاتف.
وأوصت التقارير أيضاً بإيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات، وفصل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية من الجهاز في حالة الإخطارات المتكررة من التطبيقات، بالإضافة إلى إيقاف الوضع الصامت للجهاز، لأن محرك الاهتزاز يهدر الكثر من الطاقة.