مؤشرات أساسية للحفاظ على صحة القلب

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
نصائح تُمكنك من الحفاظ على صحة القلب
مؤشرات القلب السليم
الحفاظ على صحة القلب يُقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

أكدت تقارير طبية أن الحفاظ على صحة القلب لا يقتصر على عامل واحد، بل يتطلب موازنة عدة مؤشرات صحية، من بينها ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول، ووزن الجسم، ومستوى السكر في الدم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت التقارير إن أعضاء وأجهزة الجسم مترابطة، لافتة إلى أن أي خلل في أحدها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.

وأوضحت أنه على سبيل المثال، فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والجلطة الدماغية، وأمراض الكلى، والاضطرابات الأيضية مثل السكري والسمنة.

وأشارت التقارير إلى أنه من بين العوامل الأكثر تأثيراً على صحة القلب، هو ارتفاع ضغط الدم، حيث تزداد القوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية، مما يعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومشكلات الكلى.

وبينت أن أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالة، هي شرب كميات كافية من السوائل، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الابتعاد عن الكحول والعادات غير الصحية.

ولفتت التقارير إلى أن الكوليسترول هو عامل آخر مؤثر على صحة القلب، حيث إن تراكمه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأوصت بالحفاظ على مستوى الكوليسترول الضار أقل من 100، والدهون الثلاثية أقل من 150، وذلك لضمان الأداء الأمثل للقلب.

ونوهت التقارير إلى أن النشاط البدني المنتظم وفقدان الوزن، يلعبان دوراً مهماً في خفض مستوى الدهون الثلاثية، وتقليل الضغط على القلب.

وأكملت أنه بالنسبة للوزن، فإن زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 25، أو تجاوز محيط الخصر 88 سم للنساء، و102 سم للرجال، قد يكون مؤشراً على بداية المشكلات الصحية المرتبطة بالقلب.

وشددت التقارير على أن مراقبة مستوى السكر في الدم، هو عامل أساسي لصحة القلب، حيث يتم قياسه من خلال اختبارين: غلوكوز الدم الصائم، الذي يجب أن يتراوح ما بين 70-99 ملغ/ديسيلتر، واختبار A1C، الذي يعكس مستوى السكر التراكمي خلال عدة أشهر، ويجب أن يكون أقل من 5.7% لضمان صحة القلب.

وأضافت أن اتباع نمط حياة صحي متوازن، والذي يشمل: تغذية سليمة، ونشاط بدني منتظم، ومراقبة دقيقة للمؤشرات الصحية، هو المفتاح الأساسي للحفاظ على قلب قوي وصحي.