مؤشر نيكي الياباني يواصل خسائره للجلسة الثامنة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 26 يوليو 2024

صدمة جديدة تهز الأسواق اليابانية: مؤشر نيكي يسجل أدنى مستوى له منذ أبريل

مقالات ذات صلة
خسائر مؤشر نيكي مستمرة للجلسة الثالثة
مؤشر نيكي الياباني يواصل ارتفاعه بدعم من نمو اقتصادي
مؤشر نيكي الياباني يعزز مكاسبه الأسبوعية

يشهد سوق الأسهم الياباني حالة من التقلب وعدم الاستقرار، حيث أغلق مؤشر نيكي على انخفاض ملحوظ في للجلسة الثامنة، مواصلاً بذلك سلسلة من الخسائر المتتالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

صدمة جديدة تهز الأسواق اليابانية: مؤشر نيكي يسجل أدنى مستوى له منذ أبريل

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا التراجع يعكس حالة من الحذر والقلق تسود الأسواق العالمية، خاصة مع التقلبات التي تشهدها بورصة وول ستريت.

وتراجع مؤشر نيكي بنسبة 0.53%، ليغلق عند 37667.41 نقطة، وهو ما يعتبر أدنى مستوى إغلاق له منذ 25 أبريل الماضي.

وأوضحت التقارير أن المؤشر الياباني قد ارتفع في وقت سابق إلى ما يصل إلى 0.6%، تزامناً مع إقبال المتعاملين على شراء الأسهم التي كانت مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية.

وأشارت إلى أن مؤشر نيكي قد انخفض بنسبة 5.48% خلال الأسبوع، ليسجل بذلك أسوأ أسبوع له منذ منتصف أبريل 2024.

كما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.38%، ووصل إلى 2699.54 نقطة، لتصل خسائره هذا الأسبوع إلى 5.28%.

وبينت التقارير أن أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية قد تراجعت في الجلسة الأخيرة، حيث هبط سهم طوكيو إلكترون بنسبة 4.77%، ليسجل بذلك أكبر الخسائر لمؤشر نيكي، فيما خسر سهم أدفانتست بنسبة 3.56%.

كما هبط سهم رينيساس إلكترونكس بنسبة 5.48%، ليصبح بذلك أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر نيكي، ليواصل بذلك انخفاضاته، وذلك بعدما كشفت شركة صناعة الرقائق تراجع صافي أرباحها خلال 6 أشهر بنسبة 29%.

بينما زاد سهم هينو موتورز بنسبة 12.76%، ليكون بذلك أكبر رابح بالنسبة المئوية على مؤشر نيكي، وذلك بعد أن قامت شركة صناعة الشاحنات بتقليص صافي خسائرها الفصلية.

وتحدثت التقارير عن أبرز أسباب الخسائر التي تعرض لها مؤشر نيكي، ومن بينها:

  • تعديل المراكز: يسعى المستثمرون بشكل متزايد إلى تعديل محافظهم الاستثمارية، في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق. وقد دفعهم ذلك إلى بيع الأسهم، خاصة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، مما ساهم في الضغط على المؤشرات.
  • التقلبات في وول ستريت: تلعب بورصة وول ستريت دوراً حاسماً في توجيه الأسواق العالمية. فالتقلبات التي تشهدها هذه البورصة تؤثر بشكل مباشر على أداء الأسواق الأخرى، بما في ذلك السوق الياباني.
  • توقعات برفع أسعار الفائدة: تزايدت التوقعات بقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة، وهو ما يثير قلق المستثمرين بشأن تأثير ذلك على النمو الاقتصادي وتكاليف الاقتراض.
  • ضعف نتائج الشركات: أعلنت بعض الشركات اليابانية عن نتائج مالية مخيبة للآمال، مما أثر سلباً على ثقة المستثمرين في هذه الشركات.