مؤشر ستوكس 600 الأوروبي يسجل أعلى مستوى تاريخي
ارتفاع قياسي للأسهم الأوروبية بفضل مكاسب السلع الفاخرة وإجراءات تحفيز صينية
حققت الأسهم الأوروبية مستوى قياسياً جديداً، اليوم الجمعة، مدفوعة باستمرار ارتفاع أسهم الشركات ذات الانكشاف الكبير على السوق الصينية، وذلك بفضل الأخبار المتعلقة بإجراءات تحفيز اقتصادي واسعة النطاق تتخذها الحكومة الصينية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ارتفاع قياسي للأسهم الأوروبية بفضل مكاسب السلع الفاخرة وإجراءات تحفيز صينية
وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد ساهمت أيضاً مكاسب قوية لأسهم شركة مونكلر، وعدة شركات أخرى في قطاع السلع الفاخرة، في دعم المؤشر الأوروبي.
شاهد أيضاً: أسعار الفضة تقفز إلى أعلى مستوى في 12 عاماً
وأوضحت أن مؤشر ستوكس 600 الأوروبي قد ارتفع بنسبة 0.2%، ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له عند 526.70 نقطة، وذلك بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش.
وأشار الخبراء إلى أنه إذا استمر الاتجاه الصعودي للمؤشر الأوروبي، فمن المتوقع أن يسجل أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من شهر.
ولفتت التقارير إلى أن هذا الارتفاع جاء بفضل أداء قوي لشركات السلع الفاخرة التي تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وبينت أن أسهم شركات مثل إيرميس، كيرينغ، هيوغو بوس، وبربري، قد شهدت ارتفاعات تتراوح ما بين 3% و4%.
وأردفت التقارير إن سهم مونكلر قد ارتفع بنسبة 11.8%، وذلك بعد توقيع رئيسها التنفيذي صفقة شراكة مع إل.في.إم.إتش، بهدف توسيع الاستثمارات في المجموعة الإيطالية المتخصصة في السلع الفاخرة.
وأكملت أن قطاع السلع الشخصية والمنزلية في المنطقة، قاد مكاسب القطاعات، حيث قفز بنسبة 1.6%.
ونوهت التقارير إلى أن مؤشر كاك 40 الفرنسي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.3%، بعد بيانات أظهرت زيادة في أسعار المستهلكين بأقل من المتوقع خلال شهر سبتمبر.
وتابعت أن مؤشر إيبكس 35 الإسباني قد استقر، بعد أن أشارت بيانات إلى تراجع معدل التضخم في البلاد إلى 1.7%.
ولفتت التقارير إلى أن المستثمرين يراقبون عن كثب، صدور بيانات ثقة المستهلكين في منطقة اليورو، وبيانات التوظيف في ألمانيا.
وأضافت أن الأسهم الصينية تتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ عام 2008، ما يعزز التفاؤل في الأسواق.
جدير بالذكر أن البنك المركزي الصيني قد أعلن مؤخراً عن تخفيض تكاليف الاقتراض لاتفاقيات إعادة الشراء العكسي لأجل 7 أيام، في إطار أكبر حزمة تحفيزية منذ تفشي جائحة كورونا، مما ساعد على تحفيز السوق بشكل أكبر.