لهذه الأسباب قام Mesut Ozil بإنشاء منظمة رياضات إلكترونية خاصة به
هذا صحيح، لاعب المنتخب الألماني الوطني السابق ذو الأصول التركية Mesut Ozil قد قام بتأسيس فريق ألعاب فيديو تنافسية خاص به، وهذه هي الدوافع التي أدت لحدوث ذلك.
منظمة الرياضات الإلكترونية، والتي سماها مهاجم ريال مدريد السابق تيمناً به #Teamozil قد بدأت عملها وهي الآن تبحث عن رياضيين شباب ولكن من عالم آخر يختلف عن عالم نجم كرة القدم، عالم يتبارى به الرياضيون بأذهانهم عوضاً عن أجسادهم. قد تتسائل لماذا قام “أوزيل” بالقيام باستثمار من هذا الحجم، ولكن الأمر منطقي النتيجة أكثر مما قد تتخيل.
الوقت المناسب للخروج من الملعب:
بفضل تصريحه الصادم بمغادرة صفوف المنتخب الألماني واعتزاله بعد هزيمة مُبكرة في كأس العالم المنصرم، أشعل Ozilوسائل الإعلام المحلية والعالمية والتي ماتزال تتحدث عن تداعيات قراره ومسبباته حتى اللحظة. على الرغم من أنه لم يكن نبئاً ساراً، إلا أن ذلك التصريح أعطى ل “مسعود” زخماً إعلامياً لا يستهان به، كما أن خروج نجم أرسنال الحالي من الساحة العالمي كان ملائماً للبدء بمشاريع الاستثمار الشخصية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منفعة متبادلة بين الرياضات الإلكترونية وأوزيل:
شهد حدث FIFA eWorld Cup المقام في مدينة لندن لهذا العام حضوراً مميزاً ساهم في تثبيت مكانة الرياضات الإلكترونية عالمياً وبالأخص FIFA لعبة كرة القدم الأشهر في الكرة الأرضية. مع تواجد 32 من أبرز اللاعبين في العاصمة الإنجليزية أمام 16 ألف مشاهد بساحة O2 Arena والملايين عبر الإنترنت، أصبح الأمرر واضحاً بأن أهمية هذه البطولات تتعدى كل التوقعات. مع تحول نجوم اللعبة مثل “مساعد الدوسري” بطل العالم لهذه السنة إلى أبطال لدى الكثير من المتابعين، فلا شك أن المجال قد أصبح ملائماً لاستثمارات بأحجام كبيرة كتلك التي قام بها Ozil. بذات الوقت، انضمام اسم معروف في عالم الرياضات الحقيقية سيكون له أثر ضخم من الجانب الآخر سيساعد العالم الخارجي للتعرف على هذا المجال الناشئ والذي يزداد توسعاً مع مرور الوقت.
الطريق إلى المستقبل:
عدد من أندية كرة القدم قد اتخذت القرار في دعم الرياضات الإلكترونية بالفعل. أمثال Schalke، Roma، Paris Saint-Germain وحتى Real Madrid (إلى حد ما). إن لم يكن ذلك مؤشراً واضحاً لإمكانيات الرياضات الإلكترونية في تواجدها جنباً إلى جنب مع الرياضات الحقيقية، فلا نعلم ما قد يقوم بإقناعك.
على الرغم من ذلك، فالمجال مايزال متاحاً للمزيد من الأفراد من عالم الرياضة للاستثمار في هذا المجال. إلى جانب مشاهير مثل Shaquelle O’Nell وغيره، فإن Ozil هو نجم كرة القدم الأول الذي يقوم بمفرده بإنشاء منظمته الخاصة والموجهة نحو الجيل الجديد من الشباب. أولئك الشباب، والذين يشكلون جزءاً كبيراً من موجة العولمة الرقمية، قد ترعرعوا في أوساط افتراضية مختلفة عما اعتادت الأجيال الماضية عيشها، بما في ذلك متابعتهم لألعاب الفيديو التنافسية مباشرة عبر الإنترنت. كأحد أكثر الرياضيين تأثيراً على شبكات الإنترنت مع 72 مليون متابع عبر قنوات التواصل الإجتماعي، لا بد أن يكون Ozilملائماً لدور السفير للرياضات الإلكترونية كواحد من روادها ومشجعيها.
مازلنا في انتظار المزيد من المعلومات عن منظمة #Teamozil حديثة العهد وحتى ذلك الحين لا يسعنا سوى التطلع لانضمام المزيد من المشاهير إلى هذا المجال الفتي، وهو أمر من شأنه تنمية الرياضات الإلكترونية للوصول إلى الشكل الذي لطالما تمنينا رؤيته.