لماذا يواجه وريث مجموعة سامسونغ عقوبة السجن؟
أصبح وريث مجموعة شركات سامسونغ ـ الكورية الجنوبية ـ الذي يتقلد منصب نائب رئيس الشركة للإلكترونيات ـ جاي واي لي، مُهدداً بالسجن لمدة 9 سنوات في قضية رشوة اُتهمت فيها رئيس بلاده السابقة، بارك جوين هي واتهم أخرى بالاحتيال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وطالب المدعون كذلك بالسجن لمدة 7 سنوات، لاثنين آخرين من المديرين التنفيذيين السابقيين لشركة سامسونغ على أن تصدر الأحكام النهائية يوم 18 من شهر يناير الجاري 2021.
شاهد أيضاً: سامسونغ تكشف ما سببته لها جائحة كورونا في 2020
لماذا يواجه وريث مجموعة سامسونغ عقوبة السجن؟
قضية الرشوة ليست الوحيدة التي تُهدد وريث مجموعة شركات سامسونغ بالسجن فهو مُتهم أيضاً بالاحتيال المحاسبي المزعوم والتلاعب بأسعار الأسهم، حيث بدأت جلسات الاستماع بهذه القضية في شهر أكتوبر الماضي 2020.
اتهام رئيسة كوريا الجنوبية بارك جوين هي بالرشوة
ولكن تعود قضية الرشوة إلى عام 2017، حين أُتم وريث مجموعة سامسونغ برشوة رئيسة بلاده، بارك جوين هي وشريكتها المُقربة تشوي سون سيل؛ حيث صدر حكماً ضده بالسجن لمدة 5 سنوات.
ويُشير المدعون إلى أن رشوة وريث مجموعة سامسونغ لرئيسة كوريا الجنوبية السابق، كانت تهدف تأمين الدعم الحكومي لمحاولته وراثة السيطرة على مجموعة سامسونغ من والده لي كون هي، رئيس مجلس إدارتها حينها، فكانت المدفوعات غير القانونية جزءًا كبيرًا من فضيحة الفساد التي أدت إلى عزل رئيسة كوريا الجنوبية واعتقالها والحكم عليها بالسجن لمدة 25 عامًا، بينما خففت الحكم على وريث مجموعة سامسونغ إلى عامين ونصف ليعود بعدها للعمل، بصفته الرئيس الفعلي لمجموعة سامسونج، وهو المنصب الذي تولاه بعد أن أصيب والده بنوبة قلبية في عام 2014.
ولكن لم يمر تخفيف الحكم على وريث مجموعة سامسونغ مرور الكرام، فألغت المحكمة العليا في شهر أغسطس 2019 حكم محكمة الاستئناف؛ بداعِ أنها كانت متساهلة للغاية ـ بحسب وصفتها ـ، وأمرت بإعادة المحاكمة في القضية في محكمة سيول العليا.