لماذا ستُصبح ساعات روليكس Rolex المستعملة أغلى من الذهب؟
من منا لا يريد ارتداء ساعة من ساعات شركة روليكس Rolex السويسرية الشهرية، التي تأسست قبل قرن من الزمن، وتحديدا في عام 1905، وأصبحت عنوانًا للوجاهة والثراء، فتعد العلامة الأشهر على الإطلاق للساعات الدقيقة والفاخرة التي يتهافت الجميع على اقتنائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
"روليكس" شركة غير هادفة للربح
وبرغم ارتفاع أسعار ساعات روليكس Rolex إلا أن ما لا يعلمه الكثيرون أن شركة روليكس مُسجلة كشركة غير ربحية وغير هادفة للربح، وأنها تقوم بإنتاج أعداد محدودة للغاية من الساعات بهدف المحافظة على تقاليد التفرد والجودة والاتقان؛ حيث أُسست الشركة على أساسهم، كما تقوم الشركة بإنفاق أموال باهظة على كل ما هو مُتعلق لتطوير العمل وتوفير رواتب مجزية للموظفين وكذلك على الأعمال الخيرية، وليس لديها أي هدف لجني مليارات الدولارات كما تفعل بعض الشركات.
شاهد أيضاً: مع اقتراب فصل الشتاء: 15 جاكيت صوف للرجال
أنواع ساعات روليكس Rolex النادرة:
عرف عن الساعات الـ "روليكس Rolex" ارتفاع ثمنها، وبالتالي اقتصار امتلاكها على الطبقات النبيلة والحكام والأثرياء؛ خاصة تلك الأنواع المرصعة بالذهب والأحجار الكريمة، فيما يتوجه ويسعى الموظفين المرموقين في شركاتهم إلى اقتناء أنواع أخرى ربما أقل ثمناً من هذه الساعات بأسعار تتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، كساعات "جي أم تي ماستر" GMT MASTER وشقيقتها "صبمارين" submarine.
ويكمن السر وراء ارتفاع سعر هذه الساعات وعلو قيمتها الشرائية خاصة إذا تعرض نوع منها في الانحسار أو الاختفاء من الأسواق، لتتحول الساعة لتحفة تخلق نوعاً من الرغبة الشديدة لدى جامعي التحف والساعات إلى شراء هذه الأنواع التي توقف تصنيعها أو أصبحت نادرة للغاية.
ومن أمثلة الموديلات التي تعرضت للاختفاء هذه الأيام من الأسواق، ساعة "جي أم تي ماستر" مستعملة موديل 2011، الأمر الذي انعكس بالطبع على قيمتها ليصبح سعرها ضعف سعرها الأصلي فقط لكونها مختفية من الأسواق العالمية.
فلا تتفاجأ في يوم إذا كنت أحد مُقتني ساعات الروليكس Rolex القديمة، والتي صنفتها كساعة متوقفة عن العمل ومجرد خردة لديك، لأنك ستجد أنها اليوم أصبحت تساوى مئات الآلاف من الدولارات بسبب ندرتها.