لماذا تكون بعض شهور السنة أشد حراً من غيرها
ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن يوم الانقلاب الشمسي الصيفي هو أطول يوم في السنة، إلا أنه ليس أكثر أيام السنة حرارة على مستوى كوكبنا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضحت فلكية جدة في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، أن ذلك سبب هو أن الغلاف الجوي واليابسة والمحيطات على الأرض، تمتص جزء من الطاقة القادمة من الشمس وتخزنها، ثم تعيد إطلاقها كحرارة بمعدلات مختلفة، مشيرة إلى أن الماء أبطأ في التسخين أو التبريد، مقارنة بالهواء أو اليابسة.
وأشارت إلى أنه عند الانقلاب الشمسي الصيفي، يستقبل النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكبر قدر من الطاقة (أعلى كثافة)، من الشمس، وذلك بسبب زاوية ضوء الشمس وطول النهار.
ولفتت الجمعية إلى أنه مع ذلك، فلا تزال الأرض والمحيطات باردة نسبياً، لذلك لم يتم الشعور بأقصى تأثير للتدفئة على درجة حرارة الهواء بعد.
ونوهت إلى أن الأرض، خاصة المحيطات، تقوم بإطلاق الحرارة المخزنة من الانقلاب الصيفي مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، حيث ينتج عن هذا عادة أعلى درجات حرارة.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة في منشورها، أن هذه الحرارة العالية تظهر في أواخر يوليو أو أغسطس أو بعد ذلك، وذلك اعتماداً على خط العرض وعوامل أخرى، مردفة إن ذلك هذا التأثير يطلق عليه التأخر الموسمي.