لماذا تشجع الصين باحثيها ليصبحوا رواد أعمال؟ إليكم السبب
تبحث الجامعات بشكل متزايد عن طرق لتنويع مصادر إيراداتها، بما في ذلك تشجيع الطلاب والموظفين على المشاركة في نشاط ريادة الأعمال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: كيف تضمن نجاح شركتك وتواكب متغيرات سوق العمل؟
على سبيل المثال، تشير إحدى الدراسات إلى أن "نشاط ريادة الأعمال يتم تشجيعه بشكل متزايد في حرم الجامعات على أمل أن يعزز تسويق الاكتشافات العلمية، كما يحفز خلق فرص العمل، كذلك يولد عوائد أكبر للاستثمارات الفيدرالية في البحوث الجامعية".
وفي الوقت ذاته، يشير تقرير صادر عن رابطة جامعات الأبحاث الأوروبية "LERU" إلى أن الأبحاث يمكن أن تساعد في حل العديد من التحديات المجتمعية العالمية الحالية.
وقال التقرير إن مهارات تنظيم المشاريع يمكن أن تساعد الأفراد على التعرف على الفرص الجديدة لخلق القيمة وحل المشكلات في أي بيئة تنظيمية ومتابعتها. يجب أن تكون الجامعات أيضاً على دراية بدورها في النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، تحديداً لتثقيف الطلاب الذين يمكنهم خلق قيمة في المنظمات والاقتصاد والمجتمع الذين ينضمون إليها بعد التخرج.
على هذا النحو، يوصي التقرير الجامعات ذات البحوث الكثيفة، بتطوير استباقي لمهارات ريادة الأعمال للطلاب والموظفين.
وعلى الرغم من أن ريادة الأعمال بين الباحثين لم تشترك بالضرورة في جميع البلدان أو الجامعات، إلا أن الصين تجعلها بيئة مواتية للباحثين لتتحول إلى ريادة الأعمال.
يشير موقع تايمز للتعليم العالي إلى أن وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي في الصين قد نشرت مبادئ توجيهية جديدة لتشجيع الباحثين العاملين في الجامعات أو المؤسسات الحكومية الأخرى على تجربة ريادة الأعمال.
كذلك دون أن يفقدوا مناصبهم المؤسسية وجزء من الفوائد، حيث سيتم السماح للباحثين بالعمل بدوام جزئي في الشركات الناشئة، وفقًا لأحد المقترحات. أو يمكنهم العمل بدوام كامل في عمل جديد لمدة ثلاث إلى ست سنوات.
ويضيف التقرير أنه يتم تشجيع المؤسسات أيضاً على التوصية بالموظفين الموهوبين للمشاريع المتعلقة بالأعمال التجارية، مع دعم سياسات العمل المبتكرة أو المتنقلة.