لماذا تراجعت شركة ياهو وابتعدت تماماً عن المنافسة؟
This browser does not support the video element.
حتى وقت قريب، كانت شركة ياهو تتصدر شبكة الإنترنت، لكن سرعان ما تراجعت شعبيتها.. فما هي الأسباب وراء سقوط ياهو؟ هذا هو ما سوف نتعرف عليه في هذا الموضوع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ياهو تضيع فرصة شراء غوغل
على مدار سنواتها الأخيرة، أضاعت شركة ياهو العديد من الفرص، وهو ما قادها إلى الهاوية، فعلى سبيل المثال، عند خسارة شركة غوغل في عام ألفين واثنين ميلادياً، كانت أمام ياهو فرصة هائلة للاستحواذ على غوغل، وذلك عقب إعلان "سيرجي برين" و"لاري بيج" أنهما سيبيعانها مقابل مليار دولار.
ولكن حينما تردد الرئيس التنفيذي "تيري سيميل" في قبول العرض، تم رفع هذه القيمة إلى ثلاثة مليارات دولار. وقال مؤسس "واي كومبيناتور" "بول جراهام" والذي عمل سابقاً لدى "ياهو"، إن الشركة أهملت البحث كجزء مهم من أعمالها خلال هذه الفترة من عملها.
ياهو تفشل في استغلال موقع فليكر
كما أضاعت شركة ياهو أيضاً فرصة ذهبية وهي موقع فليكر لتبادل الصور، والذي اشترته ياهو في عام ألفين وخمسة ميلادياً، ليظهر قبل فيسبوك وإنستجرام.
وكان من الممكن أن يتم تحويله إلى شبكة تواصل اجتماعي. لكن مع الأسف الشديد تسبب سوء إدارة ياهو للموقع في اقتياده إلى الفشل، تماماً كما فعلت مع "جيو سيتيز" و"ديليشيوس" ومؤخراً "تمبلر".
ياهو تهدر فرصة شراء فيسبوك
أضاعت شركة ياهو أيضاً فرصة شراء شركة فيسبوك في عام ألفين وستة ميلادياً، حيث اقتربت "ياهو" في ذلك الوقت من الاستحواذ على "فيسبوك" مقابل مليار دولار، إلا أن "مارك زوكربيرج" رفض العرض.
وأشارت تقارير آنذاك إلى أن مجلس إدارة "فيسبوك" كان سيجبر "زوكربيرج" على البيع إذا وصل العرض إلى واحد وواحد من عشرة مليارات دولار، بينما رفض "سيميل" زيادة العرض.
ياهو تقاوم استحواذ مايكروسوفت
كما قاومت شركة ياهو صفقة استحواذ من شركة مايكروسوفت مقابل أربعة وأربعين وستة أعشار مليار دولار في عام ألفين وثمانية ميلادياً؛ حيث حاول الرئيس التنفيذي آنذاك "ستيف بالمر" جاهداً أن يقنع "ياهو" بقبول عرضه، ولكن مجلس الإدارة رأى أن العرض منخفض للغاية.
ياهو تعاني من سوء الإدارة
وهو ما يقودنا للحديث عن الإدارة والرؤساء التنفيذيين لشركة ياهو، فقد فشلت "ياهو" في تعيين رئيس تنفيذي على مستوى المهمة يمكنه تحويل مسار الشركة، ويعد "سيميل" واحداً من أسوأ الرؤساء التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا، بينما استقال "سكوت تومبسون" وسط مزاعم بأنه كذب في سيرته الذاتية.
تراجع ياهو إلى المؤخرة
ومع ارتفاع مكانة "فيسبوك"، تعثرت "ياهو" وفشلت في ضم محرك البحث الخاص بها، وكافحت للاستفادة من إمكانيات "فليكر" و"تمبلر". لذلك عندما انتهى عصر الدخول إلى الإنترنت من خلال البوابات، والتي تشمل "إم إس إن" و"إيه أو إل"، اللذين اختفيا أيضاً، تراجعت ياهو إلى المؤخرة.