للشعور بحاسة اللمس: ابتكار جلد صناعي مستوحى من أفلام حرب النجوم
يبدو أن سلسلة أفلام الخيال العلمي الأمريكية الشهيرة "حرب النجوم" لم تعد فقط بمثابة هوساً لمُحبين هذه السلسلة، من صناعة منتجات تحمل اسمها وشخصياتها إلى ابتكارات علمية، حيث توصل باحثون إلى ابتكار جديد مستوحي من هذه السلسلة الشهيرة من الأفلام الأمريكية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ابتكار جلد الصناعي مستوحى من سلسلة أفلام حرب النجوم:
استطاع علماء أن يطوروا جلداً صناعياً قادراً على الإحساس مستوحى من سلسلة أفلام الخيال العلمي الأمريكي "حرب النجوم"؛ من أجل استخدامه في الروبوتات والأطراف الصناعية.
ويهدف العلماء- من إحدى جامعات سنغافورة الكبرى- من الجلد الإلكتروني المطوّر بغرض إعادة خلق لمسة تشبه اللمس البشري.
كيف يعمل الجلد الصناعي المستوحى من سلسلة أفلام حرب النجوم؟
يٌعرف الجلد الإلكتروني المستوحى من أفلام حرب النجوم بـ "الجلد الإلكتروني المتزامن"، حيث يعمل بواسطة شبكة من أجهزة الاستشعار المتصلة عبر موصل كهربائي واحد.
استخدامات الجلد الصناعي المستوحى من أفلام حرب النجوم:
ووفق ما أوضحه العلماء من جامعة سنغافورة الوطنية يمكن استخدام الجلد الإلكتروني غير المتزامن في الروبوتات أو الأطراف الصناعية؛ من أجل إعادة خلق اللمس كما يحدث مع اللمس البشري، من خلال الشعور بالألم ودرجة الحرارة والشكل والملمس أيضاً، كما أشاروا إلى أنهم أمضوا ما يقرب عاماً ونصف في تطوير الجلد الصناعي، نقلاً عن وكالة سبوتنيك.
أسباب ابتكار الجلد الصناعي المستوحى من أفلام حرب النجوم:
ومن ناحيته، قال الدكتور بنجامين تي، الأستاذ المساعد في الجامعة والباحث الرئيسي للابتكار، إن سبب ابتكار وتطوير هذا الجلد الصناعي بهذه الشكل يرجع إلى أنه عندما يفقد أحد الأشخاص الإحساس باللمس يصبح هذا الشخص في الأساس خدراً، هذا الأمر بدوره يعد مشكلة يواجهها الأطراف الصناعية.
وأشار إلى أنه من خلال إعادة إنشاء جلد صناعي لأجهزة الأطراف الصناعية، يمكن للأشخاص الذين يفقدون حاسة اللمس الإمساك بيدهم والشعور بدفئها ونعومتها.
ما علاقة أفلام حرب النجوم بالجلد الصناعي؟
وحول الفكرة التي جاء بها تطوير هذا الجلد، أشار بنجامين تي إلى أنه استوحى هذا الجلد من أحد أجزاء سلسلة حرب النجوم، الذي جاء بعنوان"The Empire Strikes Back" من إنتاج عام 1980، حيث يفقد بطل الفيلم لوك سكايواكر يده اليمنى، أثناء صراع بسيوف الليزر، ثم يتم استبدالها بآلية روبوتية قادرة على تجربة حاسة اللمس.
الابتكار الأول للجلد الصناعي:
يذكر أنه تم تطوير الجلد الإلكتورني غير المتزامن لأول مرة في عام 2019، لكن في يوليو 2020 أظهر فريق العلماء من الجامعة السنغافورية أنه يمكن مساعدة الروبوتات على أن تصبح أكثر ذكاءً حينما يتم تزويدها ببشرة إلكترونية كذكل أجهزة استشعار للرؤية؛ لمساعدتهم على قراءة لغة برايل.