للرجال فقط: كم مرة يجب أن تستحم؟
كم مرة يجب أن تستحم؟ قد يكون سؤالاً غير هام للكثير من الرجال، الأمر يدور حول الحصول على استحمام بعد يوم طويل من العمل الشاق أو الاستعداد لأمر ما أو مجرد روتين دوري يفعله الرجال.
في جميع الأحوال، قد لا تعرف حتى سبب اختيارك للاستحمام عندما تفعل ذلك، إذن كم مرة يجب أن تستحم؟ لحسن الحظ، لدينا نصائح حول كيفية معرفة وقت الاستحمام بالضبط للحفاظ على نظافتك مع حماية بشرتك، إليك ما تحتاج إلى معرفته، وفقاً لخبراء العناية بالبشرة للرجال نقلاً عن موقع The Manual.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هل يمكنك الاستحمام يومياً؟
يمكنك اختيار عدة أسباب مختلفة للاستحمام كل يوم، تشمل الأسباب الشائعة ما يلي:
- رائحة دائمة.
- روتين الصباح أو المساء.
- طاقة الصباح.
قد يكون من الصعب الحفاظ على الاستحمام اليومي، خاصة في فصل الشتاء، يجب أن تعيد النظر في روتينك اليومي إذا لاحظت:
- الجلد المتهيج: قد يؤدي الاستحمام بالماء الساخن إلى جفاف بشرتك بشدة، مما يتسبب في حدوث تشققات وتهيجات تسمح للبكتيريا الضارة بالمرور عبر الطبقة العلوية.
- الجلد المؤلم: يمكن للصابون أن يفسد توازن درجة الحموضة الطبيعي للبشرة، مما يسبب الألم والتهيج.
- مشاكل صحية أخرى: على عكس المتوقع، يمكن أن يتداخل الاستحمام اليومي أيضاً مع جهاز المناعة لديك أو قد يعرضك للملح والمعادن والمواد الكيميائية المستخدمة في تنظيف وتطهير المياه.
يمكن أن يؤثر الوقت من العام أيضاً على جدول الاستحمام، في الصيف عندما تكون حاراً ومتعرقًاً «تقل احتمالية استخدام جدول الاستحمام الطويل بسبب الحرارة»، قد لا يؤذي الاستحمام اليومي بشرتك، فهو يمكن أن يساعد في كبح الرائحة والحفاظ على البكتيريا تحت السيطرة.
نصائح للاستحمام اليومي:
إذا كنت بحاجة إلى الاستحمام يومياً، فيمكن أن تساعدك هذه النصائح في الحفاظ على الراحة والأمان:
- خفض درجات الحرارة: الماء الفاتر أقل تهيجاً ولن يجفف بشرتك كثيراً.
- حافظ على فترة الاستحمام قصيرة: بالإضافة إلى توفير المياه، فإن تقليل أوقات الاستحمام يكون أقل تهيجاً لبشرتك.
- استخدم المنظفات اللطيفة مع القليل من الرائحة أو بدون رائحة: فهي تساعد في الحفاظ على درجة حموضة بشرتك الطبيعية وحيويتها.
بعد الاستحمام، يمكنك وضع مرطب للمساعدة في الحفاظ على حاجز الرطوبة ومنع التشققات أو التهيج. الجلد الصحي هو أول دفاع لجسمك ضد المرض، قد يؤثر الاستحمام كثيراً على جهاز المناعة لديك.
كم مرة يجب أن تستحم خلال أسبوع؟
يمكن أن يساعد الاستحمام في كثير من الأحيان على حماية بشرتك من التهيج وتقليل تعرضك لمواد كيميائية الموجودة في المياه، لكن هذا لا يعني أن الاستحمام ضار بك، بدلاً من ذلك، يجب أن تجد التوازن.
إذا كنت لا تستحم بما يكفي، فلديك أكثر من رائحة للتعامل معها. خلايا الجلد الميتة، البكتيريا، فرط التصبغ. تساعدك الموازنة بين الاستحمام المنتظم مع التقنية الصحيحة في الحفاظ على نظافتك والحفاظ على المنطقة الحيوية لبشرتك.
إذن كم مرة هذا على وجه التحديد؟ الجواب الرسمي هو أن الجميع مختلفون. ستحتاج إلى الانتباه إلى إشارات جسمك للاستحمام وإتقان أسلوب الاستحمام الخاص بك للحصول عليه بالشكل الصحيح.
كيف تجد روتين الاستحمام الخاص بك خطوة بخطوة؟
جداول الاستحمام فريدة لكل شخص، للعثور على ما يناسبك، اتبع هذه الإشارات لتضييق معدل الاستحمام المثالي:
- كيف تشم؟ هل تشم رائحتك بعد يوم واحد أم يستغرق الأمر بضعة أيام؟ يمكن أن يكون هذا دليلك الأول على عدد المرات التي تحتاج فيها للاستحمام.
- ماذا عن شعرك؟ الشعر الدهني بعد يوم هو دليل آخر، لكن إذا كان شعرك لا يزال يبدو جيداً بعد أسبوع، فقد لا تحتاج إلى الاستحمام يومياً.
- ما هو حال الطقس؟ الشتاء والصيف لهما تأثيرات مختلفة على بشرتك، اضبط بناءً على مستوى راحتك.
- هل لديك مشاكل جلدية أخرى؟ إذا كنت تتعامل مع شيء مثل الصدفية أو الأكزيما، يمكن أن يكون معدل الاستحمام أيضاً بمثابة توازن، راقب الأعراض وفقاً لذلك، واضبط الرقم لأعلى ولأسفل أو وفقاً لطبيبك الجلدي.
- ما هي الأنشطة التي لديك؟ قد يؤدي يوم مكثف في صالة الألعاب الرياضية إلى تسريع جدول الاستحمام، أو على سبيل المثال إذا كان لديك ليلة خاصة يمكن أن تفعل الشيء نفسه.
بمجرد أن تعرف إجابات هذه الأسئلة، يمكنك البدء في بناء روتين الاستحمام المثالي. مرات الاستحمام أقصر في كثير من الأحيان، والاستحمام لفترة أطول في كثير من الأحيان، أو اتباع نهج موسمي، أو على أساس دقيق حسب الحاجة، جداول الاستحمام الخاصة بك فريدة بالنسبة لك.
هل من السيء الاستحمام مرتين في اليوم؟
بالتأكيد لن ترغب في الاستحمام مرتين في اليوم أو كل يوم، ولكن من حين لآخر أو وفق جدول الأنشطة الخاص بك، فهذا ليس بالأمر السيء. انتبه جيداً لإشارات بشرتك لتعرف متى قد يكون ذلك مناسباً واتخذ الاحتياطات الصحيحة.
كم مرة يجب أن تستحم في الشتاء؟
يمكن أن يكون الشتاء قاسياً على بشرتك، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة والماء الحار إلى بعض المضاعفات الجلدية الخطيرة، يجب عليك تعديل الجدول الزمني الخاص بك على أساس عاملين. يمكنك تقليل درجات حرارة الاستحمام ووقت الاستحمام بشكل متكرر أو الاستمتاع بدش طويل وساخن بتكرار أقل. يمكنك أيضاً تغيير منتجات الاستحمام إلى خيارات ألطف باستخدام المزيد من المرطبات لمراعاة الظروف البيئية.
أما في الصيف، عد إلى المنتجات الخاصة بك التي تساعد في تخفيف الرائحة وتنظيف الأوساخ، والتعرق بشكل أكثر شمولاً.
إتقان جدول الاستحمام الخاص بك:
لا توجد قاعدة صارمة وسريعة لعدد مرات الاستحمام. بدلاً من ذلك، إنه توازن بين فهم تحمل بشرتك لأشياء مثل الحرارة والصابون المفضل لديك ومدى سرعة شعرك الدهني أو رائحة الجسم.
لست مضطراً للتخلي عن الاستحمام اليومي إذا كان ذلك يجعلك تنطلق في الصباح، ليس عليك أيضاً الاستحمام أكثر مما تتحمله بشرتك. يمكن أن يساعد تعديل ظروف الاستحمام في الحفاظ على مستويات الراحة واضحة والتأكد من خلوها من الرائحة والعرق.