لقاء فلسطيني بنجل ترامب.. لا اضطهاد للمسلمين والرئيس المنتخب رجل صالح!

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 ديسمبر 2016
مقالات ذات صلة
ثروة ترامب.. مما تتكون ثروة الرئيس السابق
بعد فعلها المسيء تجاه الرئيس ترامب.. هذا هو مصير مذيعة سي إن إن
رشيدة طليب.. أول نائبة مسلمة من أصول فلسطينية في الكونجرس

«رُب صدفة خير من ألف ميعاد» مقولة تثبت صحتها في كل لحظة، فاللقاءات غير المرتبة غالبا ما تكون نتائجها مثمرة ومردودها إيجابي للغاية.

الصدفة وحدها قادت شاب فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية للقاء نجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والتحدث معه وجها لوجه، بل والجلوس بجانبه في الطائرة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فخلال رحلة من نيويورك إلى اسكتلندا، وفي درجتها الأولى فوجئ محمد عامر وهو أمريكي من أصل فلسطيني ويعمل كـ«ستاند أب كوميدي» في نيويورك، بأنه يجلس بجوار إيريك ترامب الابن الأصغر للرئيس الأمريكي المنتخب من زوجته الأولى والمولود في عام 1984.

This browser does not support the video element.

واستغل الشاب المسلم الفرصة وطرح كل الأسئلة التي تدور في ذهنه وتشغل بال قطاع كبير من المسلمين والعرب، حيث سأله عن نية والده حرمان المسلمين مؤقتاً من زيارة أمريكا، وإنشاء قاعدة بيانات لتسجيل المهاجرين منهم فيها

وتزوج ترامب عام 1977 من إيفانا زيلنكوفا المنحدرة من أصول تشيكية وطلقها في عام 1992 بعد زواج دام لمدة 15 عاما، أثمر عن 3 أبناء هم إيفانكا، دونالد جونيور وأخيرا إريك.

أما الشاب الفلسطيني فقد ولد عام 1981 وهو شخصية شهيرة في أمريكا التي هاجر إليها وهو في عمر 9 سنوات مع عائلته قادما من الكويت، وقد حصل على الجنسية الأمريكية وأصبح كوميدياً شهيراً، يعرف بلقب «MO» وهو اختصار لاسمه الأول، محمد، وفقا لما ذكر موقع «العربية. نت» الإخباري.

وكتب الشاب الفلسطيني عبر حساباته على مواقع التواصل "كان اختياري للجلوس في هذا المقعد من قبيل المصادفة، حين كنت في طريقي إلى جولة مسرحية في اسكتلندا، وقادني الحظ للجلوس بجانب إريك نجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي أكد لي أن المسلمين لن يكونوا ملزمين بحمل بطاقات هوية للدخول والخروج من الولايات المتحدة".

ويقول عامر، العضو في ثلاثي كوميدي اسمه «جعلني الله مضحكا»: "رأيت إريك في المقعد المجاور لي على الطائرة وكان يرتدي قميص ممهور باسم ترامب، فتساءلت «هل هذا حقيقي؟»، ثم جلست إلى جانبه وقلت له "أهلا.. كيف الحال؟» فاخبرته أن اسمي محمد، ومهنتي مسرحي كوميدي، وأن جلوسي إلى جانبه أمر رائع»".

وتابع "سألته «هل ستجبروننا على حمل بطاقات هوية فعلا؟»، فأجابني إريك «لا تصدق كل ما تقرأ.. هل تعتقد فعلاً يا رجل أننا سنفعل ذلك؟.. والدي إنسان صالح ورجل جيد جداً، وعظيم في الواقع»".