لطفي لبيب يروي ذكرياته في حرب أكتوبر في برنامج أنا والقناع
يُذكر أنه تم تجنيده في الجيش لمدة 6 سنوات
حل الفنان المصري لطفي لبيب ضيفًا في برنامج "أنا والقناع" المضاع على قناة الحياة وقناة CBC مع الإعلامية منى عبد الوهاب، وفي البرنامج روى كواليس وذكرياته في حرب أكتوبر وكذرى العبور في العاشر من رمضان.
وجاءت الحلقة بالتزامن مع ذكرى العبور في العاشر من رمضان في حرب أكتوبر سنة 1973، حيث شارك فيها النجم لطفي لبيب جنديًا في الكتيبة 26 وروى تفاصيل ذكرياته في الحرب ولحظات الانتصار العظيمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي البرنامج كشف الفنان لطفي لبيب إن شقيقه إكرام كان نقيب احتياط وأسره جيش الاحتلال في حرب أكتوبر، وذلك عندما دخل جنود جيش الاحتلال وقت الثغرة، وأكد أن شقيقه عاد قبل أن يعود هو من الحصار.
وقال لبيب: "أخويا رجع قبل ما أرجع من الحصار، وأنا رجعت بعد مباحثات الكيلو 101 ولما رجع اتقابلنا في الكتيبة" وقد قال الفنان لطفي لبيب إنه لم ينسَ أي تفصيلة عن الحرب.
وذكر الفنان موقفًا جمعه بشقيقه خلال أسره، حيث قال إن شقيقه تحدث في راديو الاحتلال وسألوه إذا يرغب في قول شيء، ليرد إكرام: "أتمنى أخويا لطفي يكون بخير".
وأكد الفنان لطفي أن الذكريات القاسية خلال الحرب أثرت عليه كثيرًا فأصبح أكثر قوة وصمودًا، وأوضح أن عيد ميلاده الحقيقي كان بعد نصر أكتوبر.
وأشار الفنان إنه خلال الحرب استقبل عدد كبير من الفنانين في الكتيبة 26 لتصوير أفلامًا سينمائيًا عن الحرب، مثل أفلام "أبناء الصمت"، و"بدور"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي" واعتبر عن هذه الأفلام بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا تمت بحرب أكتوبر بأي صلة.
ولكنه كشف أن فيلم "أبناء الصمت" هو الأقرب لما حدث في الحرب، وعبر عن حزنه قائلًا: "للأسف مفيش ولا فيلم أتعلم صح عن حرب أكتوبر حتى فيلم أبناء الصمت كان قريب من الحرب ولكن في أحداث لم يتم استكمالها".
نبذة عن الفنان لطفي لبيب
يُذكر أن الفنان لطفي لبيب بدأ مسيرته الفنية متأخرًا فرغم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، ولكن تم تجنيده لمدة 6 سنوات وبعدها سافر إلى خارج مصر للعمل لمدة 4 سنوات، لذا بدأ مسيرته الفنية عام 1981 بعد التخرج بـ10 سنوات تقريبًا.
شارك الفنان لطفي في مسرحية "المغنية والصلعاء"، وبعدها مسرحية "الرهائن"، وبعدها شارك في أعمال سينمائية ناجحة خصوصًا من الفترة ما بين 2000 إلى 2010، وأشهر أدواره دوره في فيلم "السفارة في العمارة" الذي يرى أنه فاتحة خير في مسيرته الفنية.
وبجانب أعماله الفنية ألف الفنان لطفي لبيب كتابًا باسم "الكتيبة 26" وحكى فيه عن تجربته الشخصية خلال الحرب من سبتمبر 1973 إلى فبراير عام 1973، وقد كتب هذا الكتاب بعد انتهاء الحرب بعامين حينما كان مجندًا في الكتيبة.