لصالح البشر.. طرق مبتكرة لإنقاذ القطب الشمالي

  • بواسطة: DWW تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
صور: سفينة سياحية 5 نجوم ستبُحر بك قريبًا في القطب الشمالي
4 طرق مبتكرة لتحفيز فريق شركتك على العمل
طرق مبتكرة لوضع القميص داخل السروال

قد لا يعرف كثيرون أهمية القطب الشمالي بالنسبة لكوكب الأرض؛ إذ يشكل تراجع الجليد فيه خطرا على البشر لأنه يمثل مخزونا طبيعيا ضخما للكربون.

ويقول الباحثون إنه في حالة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، فسوف ينجم عن ذلك إطلاق الغازات الدفيئة مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتقترن الظاهرة بتداعيات كارثية على البشر مثل زيادة حدة وضراوة الفيضانات أو الجفاف وغيرها من ظواهر الطقس المتطرفة.

وفي محاولة لإنقاذ القطب الشمالي، نشرت مجلة "نيو ساينتست" تقريراكشف عن طرق جديدة لإعادة تجميد الجليد في هذه البقعة الهامة من كوكب الأرض.

ذوبان القطب الشمالي.. خطر على الأرض

وفي تقريرها، قالت مجلة "نيو ساينتست" إن الجليد في القطب الشمالي يتشكل خلال فصل الشتاء ويتقلص في الصيف، مضيفة أن هذا الجليد يعد عنصرا هاما في منظومة الحفاظ على برودة الأرض وإبطاء وتيرة الاحترار العالمي.

ونوه التقرير إلى أن الجليد البحري في القطب الشمالي يتقلص بسبب تفاقم ظاهرة تغير المناخ مع توقعات متشائمة بشأن احتمالية اختفائه ما ينذر بتداعيات كارثية على البشر.

وقال إن الجليد في القطب الشمالي يعمل كمرآة لامعة تعكس الحرارة بعيدا عن سطح الأرض ما يعني المحافظة على برودة الكوكب. وأضاف أنه في حالة ذوبان الجليد، فإن معدل انعكاس الحرارة يقل ما يزيد من درجات الحرارة.

وحذر من أن المخاطر لن تقتصر على ذلك، بل إنه في حالة ذوبان الجليد في القطب الشمالي، فإن هذا سوف يؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه في المحيطات ما سينجم عنه زيادة وتيرة الفيضانات.

وبالاستعانة بصور الأقمار الصناعية، رصد العلماء تزايد ذوبان الجليد في القطب الشمالي خلال الصيف وقلة تكوينه في الشتاء على مدى العقود الماضية.

طرق مبتكرة لإنقاذ القطب الشمالي

وفي تقريرها، قالت المجلة إن شركة ناشئة قدمت حلولا مبتكرة لإنقاذ القطب الشمالي منها محاولة ضخ مياه البحر فوق المحيط المتجمد لزيادة سماكة الجليد.

وأشار التقرير إلى أن الشركة وتدعى "Real Ice" اختبرت إمكانية حفر ثقوب في الجليد ثم ضخت المياة على الجليد ما أدى إلى زيادة معدل انتشاره.

وأضاف أن الشركة استعانت بطائرة مسيرة تحت الماء يمكنها أن تبحر داخل القطب الشمالي من أجل حفر ثقوب في الجليد لضخ مياه البحر.

وخلصت المجلة إلى أن الهدف يرمي في نهاية المطاف إلى الخروج بمنظومة لإنشاء طبقات جديدة من الجليد على أمل حماية النظام البيئي الحيوي في القطب الشمالي.

ورغم ذلك، حذر باحثون من أن ضخ مياه البحار والمحيطات في الجليد البحري على نطاق كبير يمكن أن يغير منظومة المحيطات والبحار.