لدغات البعوض: من الحكة إلى تهديد الحياة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 26 يونيو 2024

لا تتجاهل لدغات البعوض: قد تسبب مضاعفات خطيرة تتطلب عناية طبية

مقالات ذات صلة
حمى غرب النيل: تهديد صحي يهدد الحياة
حمى الضنك: الجانب الخفي من لدغات البعوض
صدق أو لا تصدق.. لدغة عقرب كل شهر تشفي من هذه الأمراض القاتلة

أفادت تقارير طبية أن لدغات البعوض لا تقتصر مخاطرها على الحكة والاحمرار فحسب، بل قد تسبب مضاعفات خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لا تتجاهل لدغات البعوض: قد تسبب مضاعفات خطيرة تتطلب عناية طبية

وبينت التقارير تصنيف لدغات البعوض، والتي جاءت كما يلي:

  • لدغات خفيفة: هي الأكثر شيوعاً، وتتمثل في ردود الفعل المألوفة مثل الاحمرار والتورم والحكة في مكان اللدغة.
  • لدغات معتدلة: تسبب تفاعلات سامة أكثر حدة، مثل الحمامى متعددة الأشكال (طفح جلدي مع عقيدات حمراء) أو التهاب الجلد.
  • لدغات معقدة (1% فقط من الحالات): قد تسبب صدمة الحساسية، وتورم الأغشية المخاطية، وصعوبة التنفس، وانخفاض ضغط الدم، وفقدان الوعي.
  • لدغات تصيب الجهاز العصبي: وهي نادرة الحدوث، وتتمثل بأعراض مثل تنمل الأطراف، وارتعاش العضلات، وتشنجات، وقد تؤدي إلى الوفاة.

وقدمت التقارير بعض النصائح الهامة للتعامل مع لدغات البعوض، حيث يشمل ذلك:

  • عدم إهمال ردود الفعل الشديدة: إذا واجهت أياً من الأعراض المذكورة أعلاه، فاطلب العناية الطبية الفورية.
  • انتبه لأعراض الحساسية: ظهور فقاعات على الجلد، وذمة وعائية في منطقة اللدغة، هي علامات تحذيرية على حساسية من لدغات البعوض.
  • استشر الطبيب: إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية بعد لدغة بعوض، خاصة إذا كانت شديدة أو مستمرة.

كما نصحت التقارير بالتالي للوقاية من لدغات البعوض:

  • استخدم طارد الحشرات: استخدم طارد الحشرات المحتوي على DEET أو Picaridin على الجلد المكشوف، وذلك قبل الخروج إلى الهواء الطلق.
  • ارتداء ملابس واقية: ارتد ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد، خاصة عند الغروب وفجراً.
  • تخلص من مصادر تكاثر البعوض: قم بإزالة الماء الراكد من حول منزلك، واستخدم مصائد البعوض.

وحذرت التقارير من أن لدغات البعوض ليست مجرد مصدر إزعاج، بل قد تشكل خطراً على صحة الإنسان، لذا فيجب معرفة المخاطر، واتخاذ الخطوات اللازمة للوقاية منها، وعدم التردد في طلب العناية الطبية عند الحاجة.